كل ما تقوم به جماعة الحوثي الارهابية هو أنها تدير مشروعاً للموت.
ذلك هو شغل العصابات التي تتجرأ على الدولة ككيان للحياة، لا عمل لجماعة الحوثي اليوم سوى القتل وزارعة الموت في كل مناحي الحياة.
- تقتل في جبهات القتال، وتقتل في المدن مستخدمة الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي وضعتها في أيدي متعطشين للدم، كل مؤهلاتهم هو القتل وسفك الدماء.
- تقتل بوسائل وأدوات ارهابية... تفجيرات، قنابل موقوتة ولاصقة، اغتيالات تتفنن بتنويعها بواسطة خبرات أجنبية لها باع طويل في هذا النوع من وسائل وأدوات الموت.
- تقتل بواسطة القضاء الذي توظفه كيد طولى في توسيع دائر ة الموت حيث تكون الإعدامات بالجملة أحد صور هذا المشروع الرهيب الذي يعمل على تجفيف الحياة في كل ركن من اليمن.
- تقتل بالحصار والتجويع ونهب المنشئات الاقتصادية وفرض الإتاوات ومصادرة المساعدات الانسانية، وتمارس التهريب على نطاق واسع، وتمتنع عن دفع الرواتب والأجور.
وتقوم بضرب العملة الوطنية بواسطة المضاربات السرية التي تستخدم فيها مليارات الريالات، التي تتكدس في أيديها من عائدات الضرائب والاتصالات والجمارك وبيع المساعدات الانسانية وغير ذلك من عائدات المؤسسات التي تسيطر عليها، لشراء العملة الصعبة بأسعار خيالية من أسواق المناطق المحررة بواسط سماسرة تستخدمهم لهذا الغرض في مشروع الموت الأشد قسوة على الناس.
- تشغيل من يسقط بيدها من النصابين والمزورين والفاسدين في الحملات الإعلامية ضد خصومها بممارسة أبشع أساليب التزوير والتسجيلات الوهمية والفبركة الاعلامية، وهي بهذا تجسد المحتوى الحقيقي لمشروعها الذي تكتمل عناصره كمشروع لقتل الحياة بعناصرها المادية والمعنوية.
الحوثية مركز لتجميع الارهابيين والقتلة والنصابين والمزورين والفاسدين والأوغاد والمهربين وتجار السوق السوداء ليجندوا في مشروع الموت.. موت اليمن.
*نقلاً عن صفحة الكاتب على فيسبوك
اقراء أيضاً
لا تراجع.. بل المزيد من فرض قيم وسيادة الدولة
البنك المركزي اليمني.. وقرار توسيع وترشيد المعركة
هل تعلمنا من الدرس؟!