احتشد مئات المواطنين من أبناء ردفان بمحافظة لحج (جنوبي اليمن) اليوم الخميس، في احتجاجات متواصلة تشهدها مدينة "حالمين" منذ أيام للتنديد بجريمة إعدام مليشيا الانتقالي للشاب (ماجد رشده الحالمي) ميدانيا بعد اختطافه وتقييده الأسبوع الماضي.
 
وقالت مصادر محلية لـ "يمن شباب نت"، إن المئات من المحتجين نفذوا تظاهرة احتجاجية وسط مدينة الحبيلين تنديداً بجريمة إعدام "الحالمي".
 
وجاب المحتجون بعض شوارع المدينة، ورفعوا شعارات هاجمت مليشيا المجلس الانتقالي وقيادته في مديريات ردفان ممثلة بالمدعو "مختار النوبي"، حسب المصادر.
 
وأوضحت المصادر أن مليشيا الانتقالي حاولت إعاقة وصول المحتجين إلى مديرية حالمين من خلال تعزيز حواجز التفتيش بمزيد من الدوريات العسكرية والآليات.
 
وأضافت أن مليشيا الانتقالي في مديريات ردفان الأربع تعيش حالة استنفار منذ أيام خصوصا بعد تزايد الاحتجاجات الشعبية المنددة بالجريمة الوحشية.
 
وكانت مليشيا الانتقالي قد اختطفت عشرات الشبان أمس الأربعاء عقب خروجهم في مسيرات حاشدة بمديريتي حبيل جبر وحالمين للمطالبة بإخراج المليشيا من مناطقهم ومحاسبة الجناة.
 
وكان بيان صادر عن المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها مديريات ردفان أمس الاربع قد عد جريمة تصفية الشاب (ماجد رشده) بالجريمة المهددة للأمن والسلم المجتمعيين وتُهيئ لصراعات قبلية ستفتت النسيج المجتمعي.
 
وتعرض الشاب ماجد رشده الحالمي للاختطاف من قبل مليشيا الانتقالي بعد مداهمة منزل يسكنه في منطقة العسكرية بمديرية حبيل جبر قبل أن تنقله إلى مسقط رأسه في منطقة سمح بمديرية حالمين مقيدا وتعدمه ميدانيا في سابقة لم تشهدها مديريات ردفان من قبل.