وصلت وزير الخارجية السويدية آن كريستين ليندى، الثلاثاء، إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن، قادمة من العاصمة السعودية.
وعقب وصولها إلى مدينة المكلا ناقشت الوزيرة السويدية مع محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، جملة من المواضيع المتعلقة بالجوانب الأمنية والتنموية وإحلال السلام في اليمن، وفق المركز الإعلامي للمحافظة.
وفي اللقاء قال البحسني إن "أبناء حضرموت سجلوا في الـ24 من ابريل 2016م يوماً للنصر وتطهير المحافظة من فلول الشر والارهاب، وبمساندة جوية من طيران تحالف دعم الشرعية"، مبينا أن حضرموت قدّمت نحو 300 شهيد في سبيل إنجاح معركة التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار.
وأضاف، أن قيادة السلطة بالمحافظة سعت جاهدة بعد نجاح عملية التحرير من تنظيم القاعدة إلى تأهيل مراكز الشرطة والمحاكم ومؤسسات الدولة التي طالتها أيادي التنظيمات الإرهابية وإعادة الحياة المدنية للمحافظة.
وأكد أن حضرموت تنعم الآن بالأمن والاستقرار، وتعتبر مثال ونموذج من بين محافظات الجمهورية في استقرار الأمن وبشهادة رئيس الجمهورية ودول التحالف العربي.
وقال البحسني، إن "حضرموت لعبت دوراً محورياً من خلال تأمين المنافذ الجوية والبحرية عبر مطار سيئون الدولي وميناء المكلا البحري لتموين مختلف محافظات الجمهورية بالاحتياجات اللازمة".
وعبر محافظ حضرموت، عن تطلعه لتوطيد الشراكة مع السويد في المشاريع الاستثمارية، لما تتميز به المحافظة من تنوع في الثروات النفطية والجيولوجية والبحرية والتراثية والثقافية.
كما أعرب عن آمله من دول العالم تقدير حضرموت لدورها الهام في المساهمة في مكافحة ومحاربة التنظيمات الإرهابية والتخلص منها.
بدورها عبّرت وزيرة الخارجية السويدية عن إعجابها بما شاهدته من مناظر رائعة تجعل من محافظة حضرموت مستقبلاً قبلة للسياحة.
وأشادت بالجهود التي بذلت من قبل رئيس الجمهورية ودول التحالف العربي وأبناء حضرموت في سبيل تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية وما نتج عن ذلك من إحلال للأمن والسلام.
وأكدت الوزيرة السويدية، موقف بلادها الداعم لليمن وتواصل الجهود للوقوف على مجمل الأوضاع الإنسانية والسعي للوصول إلى تسوية شاملة تسهم في عملية إحلال السلام، وتنفيذ اتفاق الرياض.
وأشارت إلى مساعي بلادها لعقد اتفاق شامل بين جميع الأطراف للوصول إلى تسوية شاملة في اليمن.
كما التقت وزيرة الخارجية السويدية القيادات النسوية بحضرموت، لمناقشة دور المرأة في المجتمع وأنشطتها، وسبل تفعيل دورها بشكل أكبر في المجتمعات، وإشراكها في عملية بناء السلام والتطوير في اليمن.
وكانت الوزيرة السويدية والوفد المرافق لها قد التقت أمس الإثنين، بالرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض لبحث الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام في اليمن.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 01 يونيو, 2021
"غريفيث وليندركينج" يؤكدان على ضرورة وقف شامل وفوري لإطلاق النار في اليمن
الإثنين, 31 مايو, 2021
هادي: ميليشيات الحوثي لا تؤمن بـ"التعايش والسلام" ولا تجيد إلا لغة السلاح