هادي: ميليشيات الحوثي لا تؤمن بـ"التعايش والسلام" ولا تجيد إلا لغة السلاح

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الإثنين، أن ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران لا تؤمن بالسلام والتعايش ولا تجيد إلا لغة السلاح.
 
جاء ذلك لدى استقباله وزيرة الخارجية السويدية ان ليند والسفير السويدي لدى اليمن نيكولاس تروفي والمبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي والوفد المرافق، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وفي اللقاء أشاد الرئيس هادي، بدور السويد الفاعل في إطار دول الاتحاد الاوروبي ودعمها لليمن وشرعيتها الدستورية ورعايتها لمحادثات السلام في ستوكهولم فضلا عن تعيينها مبعوثا خاصا الى اليمن.
 
ووضع الرئيس الجميع أمام مستجدات الأوضاع في اليمن وما يعانيه المواطن اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية لمليشيات الحوثي الإيرانية على الشعب.
 
وقال إن "حرب المليشيات خلفت معاناة انسانية طالت الأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن ومواصلة حربها وهجماتها العدائية على مأرب، واستهداف مخيمات النازحين بعد فشلها في تحقيق أهداف وأجندة إيران لاستهداف اليمن والمنطقة".
 
وأضاف، أن "تلك المليشيات ومن يقف خلفها لا تؤمن بالتعايش والسلام ولا تجيد إلا لغة السلاح، وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة ومنها مشاورات ستوكهولم، التي لم تبالي بها أو تنفذ أي من بنودها".
 
وأشار إلى أن ميلشيات الحوثي استغلت الهدنة (في الحديدة) لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات.
 
وأكد الرئيس اليمني حرصه على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء والذي قوبل بالتعنت والرفض من قبل تلك المليشيات غير مكترثة بمرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة.
 
وتابع: "لازالت أيادينا ممدودة وندعو دوما إلى وقف الحرب وإحلال السلام لمصلحة الشعب اليمني"، مثمناً جهود السويد ومبعوثها في هذا الصدد ومرحب بزيارتها الى بعض المحافظات المحررة.
 
كما عبر الرئيس هادي عن تقديره لجهود السويد الداعمة لليمن في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بالجهود الإغاثية والإنسانية ودورها المميز في هذا الصدد،
 
من جانبها عبرت وزيرة الخارجية السويدية أشارت إلى أن اللقاء الذي يأتي في إطار اهتمامهم باليمن قيادة وشعبا معبرة عن خالص تقديرها للجهود التي يبذلها الرئيس لتجاوز تداعيات الحرب والأزمة التي تواجها اليمن المترتبة على الانقلاب على التوافق والحوار الوطني.
 
وأعربت الوزيرة السويدية عن تطلعها إلى أن يسود السلام وتتحقق فرصه وإمكانياته بالتعاون مع المجتمع الدولي، مؤكدة موقف بلادها الداعم لليمن وشرعيته الدستورية.
 
كما أشارت إلى الجهود التي تقوم بها بلادها في هذا الإطار للوقوف على الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم بصورة عامة، مؤكدة على مواصلة دعم بلادها لعقد مؤتمرات للمانحين في الفترة المقبلة لدعم اليمن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر