اتفق حزب التنظيم الوحدوي الناصري والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأربعاء، على تعزيز العمل المشترك بينهما وتشكيل جبهة للتمرد على قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة.
جاء ذلك في لقاء جمع فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مع عبدالله نعمان الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري اليمني، حسب الموقع الإلكتروني للمجلس.
وتقضي القرارات التي أصدرها الرئيس هادي يوم الجمعة، بتشكيل هيئة رئاسة جديدة لمجلس الشورى برئاسة أحمد بن دغر، وتعيين نائباً عاماً للجمهورية، وأميناً عاماً لمجلس رئاسة الوزراء.
ومن المتوقع أن تضم الجبهة التي يجري تشكيلها من (الانتقالي، الاشتراكي، الناصري، مؤتمر الإمارات).
وبحسب الموقع فإن الطرفين ناقشا، القرارات الرئاسية الأخيرة التي أعلن الطرفين رفضها، وطريقة مواجهتهما لها.
وخلال اللقاء أكد أمين عام الناصري، على "أهمية التنسيق وفتح قنوات تواصل لتعزيز العمل المشترك بين الأحزاب الأخرى الرافضة للقرارات الأحادية، مع المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأشار إلى "استعداد التنظيم لمضاعفة جهوده مع جميع الجهات القانونية لمواجهة تلك القرارات التي شكلت مخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة في البلاد"، حد وصفه.
من جهته أشاد الجعدي بماسماه "الموقف الشجاع" الذي اتخذه التنظيم الوحدوي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني، والمؤتمر الشعبي العام (جناح الإمارات)، برفضهم قرارات رئيس الجمهورية التي وصفها بـ "أحادية الجانب".
وأصدر كلاً من الانتقالي والناصري الى جانب الحزب الاشتراكي ومؤتمر الإمارات، بيانات منفصلة ومتزامنة تؤكد رفضهم للقرارات الرئاسية الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي.
ويرى مراقبون بأن مواقف تلك الأحزاب تأتي في إطار المزايدة السياسية والخضوع لإملاءات ورغبات إقليمية تهدف إلى تعطيل مسار جهود تنفيذ اتفاق الرياض.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 20 يناير, 2021
الانتقالي يهدد باتخاذ إجراءات ضد الحكومة ويلمح لمنع "بن دغر" و"الموساوي" من دخول عدن
الإثنين, 18 يناير, 2021
المجلس الانتقالي يرفض قرارات رئيس البلاد ويهدد بالتصعيد.. والإمارات تؤيد
السبت, 16 يناير, 2021
المجلس الانتقالي يرفض القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية