قال وزير النقل صالح الجبواني "إن جُل ما فعله الإماراتيون هو توسيع حكم القرية إلى عدن". في إشارة إلى دعمها لميلشيات المجلس الانتقالي التي تفرض سطوتها الأمنية على العاصمة المؤقتة منذ انقلابها في أغسطس الماضي.
وأضاف في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" إن شرعية الرئيس هادي في البلاد تحت حكمها من زنجبار إلى حدود سلطنة عُمان.
ولفت الوزير الجبواني "إن أي تفسير متعسف لاتفاق الرياض سيُفشله لذلك ينفذ أولاً في عدن، ثم ليكن من الواضح أن صلاحيات الرئيس هادي سيادية وهي خط أحمر ومن يعتقد غير ذلك يراجع حساباته".
وفي 5 نوفمبر من الشهر الجاري وقعت الحكومة الشرعية وميلشيات الإنتقالي الإماراتي اتفاق الرياض، ومازالت خطوات الإلتزام بالإتفاق وبدء الخطوات العملية قيد التنفيذ رغم مرور نحو ثمانية أيام والذي من المفترض ان يصل رئيس الحكومة والوزراء الى عدن في اليوم السابع من تأريخ توقيع الإتفاق.
وأمس الإثنين قال رئيس الوزراء معين عبد الملك "إن الحكومة وبتوجيهات الرئيس هادي بدأت في تنفيذ ما يخصها من اتفاق الرياض، وحرصها على إنجاحه بكل الطرق والوسائل".
وقال "إن اتفاق الرياض مثل لحظة فارقة أعادت لليمنيين آمالهم بالسلام والاستقرار، ويؤسس لحكومة فاعلة إضافة إلى تصحيح الوضع الأمني والعسكري وتوحيد الجهود باتجاه إنهاء المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائها مليشيات الحوثي الانقلابية".
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 06 نوفمبر, 2019
وزير يمني: اتفاق الرياض أعطى التحالف شرعية كاملة لإدارة اليمن
الخميس, 31 أكتوبر, 2019
وزير يمني: الامارات تغادر عدن مثقلة بسجلها الأسود في اليمن
السبت, 09 نوفمبر, 2019
المونيتور: الإمارات ماتزال لها مطامع جنوب اليمن واستمرار دعمها للإنفصاليين يعرقل اتفاق الرياض (ترجمة خاصة)