أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، أنها ستضرب بيد من حديد، كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، في المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة، برئاسة محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، وبحضور المفتش العام بوزارة الدفاع اللواء ركن عادل القميري، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن والشرطة اللواء الركن أحمد الموساي.

ووفقا لما نشره الموقع الرسمي لـ"مأرب"، فقد وقف "الاجتماع أمام التقرير الخاص بعمليات الحملة المشتركة من الجيش والأمن لملاحقة مطلوبين للقضاء بموجب الأوامر القهرية الصادرة من النيابة، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من منتسبي الشرطة، وفي مقدمتهم نائب مدير أمن مديرية المدينة المقدم، مجاهد مبخوت الشريف".

وأشاد الاجتماع باهتمام القيادة السياسية ممثلةً برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي، كما شكر قيادة التحالف العربي على ما تقدمه لتعزيز الأمن بالمحافظات المحررة.

وأكدت اللجنة على أنه لا تفريط في ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية أمن المجتمع بكل فئاته وأطيافه دون تمييز أو تفريق، وإنفاذ القانون على الجميع تحت سقف القضاء والدستور.

وأشاد الاجتماع بالكفاءة العالية للوحدات الأمنية المشتركة التي نفذت مهمة تعقب المطلوبين للقضاء من آل الأمير، وغيرهم من العصابات المسلحة الصادرة بحقهم أوامر قبض قهرية، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لحماية المدنيين الذين تمترس المطلوبون بهم.

وأكد الإجتماع، الاستمرار في رفع الجاهزية الأمنية، حتى استنفاذ جهود الوساطة لإقناع المطلوبين تسليم أنفسهم للقضاء، أو إحضارهم قهريا.

وأعربت اللجنة الأمنية عن ترحمها لشهداء الواجب الوطني وعزائها لأسرهم، والشفاء العاجل للجرحى.