دعا حزب اتحاد الرشاد اليمني بمحافظة مأرب شرقي اليمن، إلى استمرار التلاحم، ورص الصفوف والعمل صفاً واحداً جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية، ورجال الأمن بالمحافظة في مواجهة الأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المحافظة في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة التي تحاول فيها الميليشيا الحوثية بكل الوسائل النيل من أمن واستقرار المحافظات المحررة.

جاء ذلك في بيان له اليوم الخميس، حول المواجهات التي شهدتها مدينة مأرب، أمس الأربعاء، بين قوات الأمن وعناصر مطلوبة أمنيا مرتبطة بميليشيا الحوثي، والتي أسفرت عن مقتل نائب مدير أمن مدينة مأرب.

وأشاد حزب الرشاد بالجاهزية العالية التي تتحلى بها السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة في ملاحقة العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون.

كما أشاد بالأدوار البطولية لأبناء محافظة مأرب بكل شرائحهم السياسية والعسكرية والحزبية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، والتي استنفرت إلى جانب السلطة المحلية في بسط الأمن والاستقرار في هذه المحافظة التي ضمت الطيف اليمني وأصبحت ملجأ للجميع.

ودعا الرشاد كل القوى السياسية إلى الترفع عن المكايدات السياسية في مثل هذه الظروف والتوقف عن المهاترات الإعلامية، ورص الصفوف في مواجهة العدو الحوثي المشترك والذي يستهدف الجميع.

وفجر اليوم، استهدفت ميليشيا الحوثي، بصاروخ باليستي، منزل المحافظ "العرادة" في منطقة كرى بمديرية الوادي تسبب في أضرار مادية بالغة ولم يسفر عن خسائر بشرية.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر إعلامية، أن قوات الأمن ألقت القبض على خمسة من المطلوبين أثناء محاولتهم الفرار من مدينة مأرب.

وكانت اللجنة الأمنية أكدت أمس، أن الحملة الأمنية ستستمر لتحقيق الأمن والقبض على المطلوبين، ولن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.