أعلنت ميلشيات الحوثي الانقلابية أنها سمحت لأول مرة في تسهيل إجراء تواصل بين اللواء الركن ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس هادي) مع أحد أولاده، والمختطف لديهم منذ 25 أغسطس/ آب 2015 في كمين قرب قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (جنوب اليمن).
 
وقالت وكالة سبأ الحوثية "أن الاتصال ضمن جهود الحوثيين مع الأمم المتحدة وسبق هذه الخطوة خطوات ومنها تسهيل عملية اتصال وزير الدفاع محمود الصبيحي بأسرته".
 
وقالت الوكالة "أن تلك الجهود تأتي في إطار المحاولات المستمرة من قبل اللجنة لإيجاد حلحلة شاملة لهذا الملف الإنساني للوصول إلى إفراج كامل عن الأسرى والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين".
 
وطالبت ميلشيات الحوث الانقلابية أن تتم عملية التبادل الكامل دون انتقاء أو انتقاص على اعتبار أن هذا ملف إنساني لا علاقة له بأي مسار عسكري أو سياسي أو تأثير عليه، على حد تعبير الوكالة الحوثية.

ويعد أول تواصل يجريه اللواء ناصر منصور هادي منذ إختطافه في العام 2015، ويعد من القيادات العسكرية الذين تقلدوا مناصب كبيره كان آخرها وكيل جهاز الأمن السياسي لشئون محافظات أبين- عدن- لحج، وعقب اندلاع حرب الميلشيات وتقدمها نحو مدينة عدن حيث تم إختطافة في كمين بالقرب من قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.

ونقلت قناة الجزيرة أن اتصال شقيق الرئيس هادي بأسرته جاء بوساطة عمانية.

وسبق أن أعلنت سلطنة عمان، في 25 أكتوبر/ تشرين أول الفائت تمكنها من اقناع مليشيا الحوثي، السماح لوزير الدفاع المختطف لدى الجماعة بالتواصل مع أهله.  وقال التلفزيون العماني الرسمي "إن السلطنة وبناء على طلبات من أطراف عدة، تمكنت في إقناع الحوثيين بالسماح للوزير محمود صبيحي التواصل مع أهله وذويه وطمأنتهم على صحته".
 
ونجحت سلطنة عمان في جهود وساطات وصفقات عده، كان آخرها الإفراج عن أبناء الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعائلته، وتربط الحوثيين علاقة جيدة مع مسقط حيث تعد نقطة إقامة للعديد من القيادات الحوثيين ومنها يتنقلون إلى دول أخرى.