في اجتماع لها بحضور قائد الجيش.. الحكومة: لن تتمكن إيران بعد اليوم من هدم وتخريب اليمن

قالت الحكومة اليمنية، إن إيران لن تتمكن بعد اليوم من هدم وتخريب اليمن، عبر مليشيات الحوثي الانقلابية، لتنفيذ أوهام سادتهم الإمبراطورية التي عفى عليها الزمن.. مشيرة إلى أنه حان الوقت ليفيقوا من أوهامهم وسرابهم الخادع.

جاء ذلك خلال عقد مجلس الوزراء اجتماعاً برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، لبحث التطورات الميدانية والعسكرية في عموم جبهات العزة والكرامة، التي يخوض فيها الجيش الوطني معارك بطولية ضد مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. "بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ"

وفي اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، أشاد المجلس بدور رئاسة الأركان والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة في محافظة صعدة، معقل الميليشيا الانقلابية، والتقدم الذي أحرزته نحو معقل زعيم الميليشيا المتمردة في منطقة مران.

كما أشاد المجلس بالبطولات الملحمية التي تسطرها قوات الجيش في الساحل الغربي، والتقدم نحو مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، من أجل استعادة السيطرة على المدينة، وإنقاذ المدنيين الذين يكتوون بنيران الميليشيا، التي ذاقتهم صنوف من الانتهاكات والتعذيب، سواء بالقصف، أو بالقتل، ونهب المساعدات الإغاثية.

وباركت الحكومة الانتصارات العظيمة التي تأتي ضمن الدفاع عن عروبة اليمن وكرامة أبنائه، وحماية أمن الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية.

وأوضحت أن تلك المكاسب العسكرية، تؤكد أن هدف اليمنيين وغايتهم قد اقترب تحقيقه، والمتمثل في استئصال أخطر مشروع إيراني توسعي، يهدد حاضر ومستقبل العروبة في موطنها الأصيل اليمن، وشعبها الأبي والحر الرافض لاستخدام الطائفية والكهنوتية، والأفكار الايرانية الدخيلة.

وفي الاجتماع، قدم رئيس هيئة الأركان العامة شرحاً مفصّلاً عن طبيعة وسير المعارك في الجبهات المختلفة، والسيطرة الميدانية في جبهات الساحل وصعدة وميدي والبيضاء، والمكاسب العسكرية التي حققها الجيش الوطني والدعم اللوجستي من قيادة التحالف.

ووضع اللواء العقيلي المجلس على نتائج زياراته الميدانية للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون، والمنطقة العسكرية الثانية في المكلا، والمهرة، وكذلك زيارته للعاصمة المؤقتة عدن واجتماعه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، بحضور قيادات وزارة الدفاع و المنطقة العسكرية الرابعة.

وحث المجلس على توحيد القيادة العسكرية تحت راية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، المشير الرئيس عبدربه منصور هادي، وتصحيح الأخطاء من أجل التقدم في سبيل استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب بأسرع وقت ممكن.

وثمّن مجلس الوزراء الدور المحوري الهام الذي تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وقواتها المرابطة في مختلف المناطق المحررة في إطار دعمها ومساندتها لليمن وشرعيتها الدستورية، والتي قدمت من جل ذلك وفي سبيله، التضحيات الجسام لوأد المشروع الحوثي الإيراني الفارسي في اليمن والمنطقة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر