كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، الأهداف الأساسية لمشاورات جنيف المرتقبة في السادس من سبتمبر القادم.
وقال غريفيث في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، «سنبدأ المشاورات بجنيف في 6 سبتمبر، وبشكل أساسي، نحن نحاول أن نتوصّل إلى أن تتفق حكومة اليمن وأنصار الله على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع".
وذكر أن ذلك سيتطلب اتفاقاً موقعاً من قبل الجميع يتضمن أولاً خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف وفقاً للقرار 2216، وثانياً سيتطلّب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها، بطريقة تضمن امتثالها للوعود التي قطعتها.
وأضاف "تسلسل الترتيبات الأمنية له أهمية كبيرة للنجاح".
وعن الفرق بين المشاورات والمفاوضات، يقول غريفث «في هذه المرحلة، نتحدث عن مشاورات تؤدي إلى مفاوضات".
وأشار إلى أن المشاورات هي عملية غير رسمية، ويمكنني أن أتشاور مع أي شخص أريد وعلى أوسع نطاق ممكن في سياق اليمن.
ولفت إلى أن المحادثات هي عملية رسمية بين الفرقاء وجهاً لوجه تهدف إلى التوصل إلى تسوية.
وبين "عندما ننهي المشاورات، سنكون مستعدين للانتقال إلى المحادثات، إننا نبدأ في جنيف لأنه مكان محايد، لديه متطلبات التنظيم الجيد لعمليات الوساطة والتفاوض".
أخبار ذات صلة
السبت, 11 أغسطس, 2018
غريفيث: وحدة اليمن مهمة وإذا انفصل اليوم سيكون ذلك كارثياً
الخميس, 09 أغسطس, 2018
"غريفيث" ينفي بياناً منسوباً إليه بشأن مشاوراته مع شخصيات يمنية في لندن
الأحد, 29 يوليو, 2018
"غريفيث" خمسة أشهر من الدائرة المفرغة بين الحكومة والحوثيين دون جدوى