دعت بريطانيا، مساء أمس الخميس، الأمم المتحدة إلى التحقيق في الاتهامات ضد إيران بتورطها في تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية.

وأعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا أليستر بيرت، في بيان صحفي عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن "إيران قدمت للحوثيين صواريخ باليستية باتت تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة وتطيل الأزمة اليمنية".

وقال "إن بلاده دانت الهجوم الصاروخي الحوثي على الرياض يوم السبت الماضي والذي استهدف عمدا منطقة مدنية قرب المطار.
وشدد على ضرورة مكافحة التدخلات المزعزعة للاستقرار في المنطقة وإنهاء الهجمات على البلدان المجاورة.

ورأى بيرت ان هناك حاجة ماسة لإنهاء الصراع في اليمن والذي خلق أخطر أزمة إنسانية في العالم فضلا عن كونه يشكل مخاطر على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد أهمية ايجاد حل سياسي للازمة في اليمن للمساعدة في إنهاء معاناة الشعب اليمني متعهدا بان تواصل بلاده العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية وفي نفس الوقت دعم شركائها في المنطقة لحماية أنفسهم من التهديدات الأمنية.
وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، أطلقت السبت الماضي، صاروخ باليستياً على مطار ملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، اعترضته ودمرته منظومة الدفاع الجوي السعودي.
واتهم التحالف العربي، إيران بتزويد وتهريب الصواريخ لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

ورداً على ذلك أعلنت السعودية قائمة مطلوبين بتهم الإرهاب ضمن 40 قيادياً حوثياً في مقدمتهم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، ورصدت مكافآت مالية تبدأ من 30  إلى 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنهم تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد أماكن تواجدهم.

و أقر التحالف العربي عقب إطلاق الصاروخ إغلاق مؤقت لجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية اليمنية، باستثناء المساعدات الإنسانية.