رفضت الحكومة اليمنية، أن يتحول اليمن إلى منصة إيرانية لإطلاق الصواريخ واستهداف دول الجوار، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع لردع الميليشيات الحوثية التي تستهدف دول الجوار بصواريخ باليستية.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لـصحيفة «الشرق الأوسط»، إن تصرفات الميليشيات الحوثية وتهديداتها، تؤكد أنها باتت أداة إيرانية لإغراق المنطقة والعالم بحروب.
وأضاف "أن الهدف الرئيسي من دعم إيران هذه الميليشيات هو عزمها على تحويل اليمن إلى منصة لإطلاق الصواريخ على دول الجوار".
وأشار أن الحكومة الشرعية ترفض أن يتحول اليمن منصة إيرانية لإطلاق الصواريخ في جميع الاتجاهات، مشدداً على أن هذه التهديدات تستدعي تحركا سريعا من المجتمع الدولي.
وشدد على أن اليمن لم يكن، قبل بدء النزاع فيه، يملك صواريخ شبيهة بالتي تطلقها الميليشيات على دول الجوار الآن، وآخرها الصاروخ الذي أطلق السبت الماضي على الرياض واعترضته الدفاعات السعودية. وأكد أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.
من جهته، قال منصور بجاس، وكيل وزارة الخارجية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الهجمات الصاروخية التي تقوم بها الميليشيات تأتي في إطار استراتيجية خططت لها إيران منذ فترة طويلة.
وأضاف "أن هذه الاستراتيجية تنفذ عبر أذرع إيران في عدد من الدول".
وأوضح بجاس أن ميليشيات الحوثي التي تطلق تهديداتها إلى دول الجوار، كانت قد هددت أيضاً بضرب السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر، بصواريخ متنوعة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً من المجتمع الدولي.