الأمم المتحدة ترفض دعوة التحالف لتولي إدارة وتشغيل مطار صنعاء

[ استيفان دوغريك متحدث الأمم المتحدة ]

رفضت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، دعوة التحالف العربي بتسلمها إدارة مطار صنعاء مؤكدة أن مسؤوليته "تقع على عاتق أطراف الصراع في اليمن".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الجمعة، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، في إجازه الصحفي اليومي "اطلعنا على تقارير إعلامية بشأن طلب التحالف العربي، ولكن من الواضح للغاية أن المسؤولية الرئيسية هنا تقع على أطراف الصراع".

وأضاف "الأمم المتحدة لا تسيطر على المطار. وهناك التزامات تقع على عاتق أطراف الصراع منها حركة الملاحة الجوية بالمطار، ووصول المساعدات والرحلات الإنسانية التي تشمل نقل المرضى".

ونفى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم، بشدة تلقي أي طلبات رسمية من قوات التحالف في هذا الشأن، قائلا إن "المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كان متواجدا بالمنطقة، أمس، ودار جزء من مناقشاته مع المسؤولين في الرياض حول ضرورة تشغيل مطار صنعاء".

وحث جميع الأطراف باليمن على ضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية بما في ذلك فتح المجال الجوي من أجل وصولها.

وأشار إلى أن الاتصالات جارية مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي بشأن فتح مطار صنعاء لتأمين وصول المساعدات.

وكان العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، دعا في بيان، الخميس الماضي، الأمم المتحدة إلى "الاسهام في استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء من خلال تولي إدارة أمنه ووضع مخاوف الحكومة الشرعية في الاعتبار".

وأكد المالكي، في بيان صحفي، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن قيادة التحالف على استعداد لفتح الحركة الجوية في مطار صنعاء في حال توفر عوامل حسن إدارة المطار وضمان أمن وسلامة الطائرات التجارية.

وفرض التحالف العربي في أغسطس 2016، حظراً على الرحلات من وإلى مطار صنعاء، بحجة العمليات العسكرية القريبة منه، قبل أن يستثني بعد ذلك الرحلات الأممية التي تحمل مواد إغاثية.

ومنح التحالف بدلا منه مطاري عدن وسيئون لمن يريد السفر للخارج، بالإضافة إلى وجود منفذين بريين مع السعودية وسلطنة عمان.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر