وزير الخارجية: يسلّم الانقلابيين مطار صنعاء لموظفي الدولة وسنعيد فتحه

[ عبدالملك المخلافي وزير الخارجية ]

قال عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، إن مشكلة مطار صنعاء الدولي تكمن في سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية عليه، مؤكدا أن إعادة فتحه مرهون بتسليم إدارته إلى الأمم المتحدة.

وأوضح في تغريدات عبر حسابه بموقع" تويتر" أن الحكومة أكدت باستمرار أنها مع فتح المطار إن تركت المليشيات إدارته وسلمتها للأمم المتحدة.

وتزامن موقف الحكومة اليمنية مع دعوة التحالف العربي الداعم لها الأمم المتحدة لتولي أمن المطار وضمان نشاطه بما يبدد مخاوف الحكومة واستئناف تسيير الرحلات التجارية من وإلى المطار.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ طالب بفتح المطار لتخفيف معاناة اليمنيين كما غرد بحسابه بتويتر، وهو نفس موقف السفير البريطاني باليمن ومن قبله رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي في صنعاء.

ودعا المخلافي المليشيات إلى إعلان استعدادها ترك موظفي الدولة في المطار يتولون إدارته وإخراج من عينتهم وبعدها يمكن النقاش حول إدارته برعاية الأمم المتحدة إن كانت حرصة على حياة المواطنين.

وأضاف أنه في وجود المخاوف والمخاطر الأمنية لن تقبل دولة في العالم أن تستقبل مطاراتها طائرات تنطلق من مطار تديره سلطة غير شرعية تتحكم بها المليشيا.

وشدد وزير الخارجية على أن فك حصار تعز وإنهاء معاناة مئات الآلاف من المواطنين أولويه أساسية للحكومة اليمنية ولكل المنظمات الانسانية ولا يجب إغفالها عند الحديث عن حلول.

وذّكر بأن مشكلة المليشيات أنها لا ترى من يعارضها يستحق الحياة ولهذا تستهين بحياة كل المواطنين الرافضين لهيمنتها ولا يجب تشجيع هذه النظرة الفاشية، مؤكدا في الوقت ذاته أن" المواطن اليمني واحد بالنسبة للحكومة ومعاناته واحده ويجب إنهاء هذه المعاناة من صعدة وصنعاء الى تعز وعدن ومأرب وحضرموت بإنهاء الانقلاب والحرب".

وتابع: كانت الحكومة اليمنية وستبقى منفتحة لكل مبادرات إنهاء الحرب والسلام وفقا للمرجعيات ولم تكن يوما عقبة، العقبة هي المليشيا ورغبتها في الحرب، مخاطبا الانقلابيين: تستطيعون أن تحصلوا على السلام مع كل فئات الشعب اليمني إن قبلتوا بالسلام وكل متطلباته ولكنكم لن تحصلوا أبدا على مكافأة لجرائمكم، حسب تعبيره. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر