لا يزال مستقبل حارس المرمى المغربي ياسين بونو غير معروف حتى الآن، ولا يبدو أمر استمراره في صفوف فريقه إشبيلية الإسباني واضحا حاليا.
وهناك العديد من الفرق الكبيرة على مستوى قارة أوروبا، التي استفسرت عن حارس المرمى بعد موسم رائع آخر له، مع المغرب وأيضا مع ناديه إشبيلية.
وتألق بونو مع منتخب بلاده المغرب في مونديال قطر 2022 (بما في ذلك ركلات الترجيح ضد إسبانيا)، ليصبح "أسود الأطلس" أول منتخب أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم، ومع إشبيلية، أنهى بونو الموسم بفوزه بمسابقة الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخ النادي.
وحسب تقرير صحيفة "آس" الإسبانية، الأربعاء، فإن الحارس الذي احتل المركز الثالث في جائزة أفضل حارس مرمى المقدمة من فيفا، بعد تيبو كورتوا وديبو مارتينيز، تتفق معظم وسائل الإعلام والخبراء في القارة الأفريقية على أنه من شبه المؤكد أن يصبح اللاعب الأفريقي الأفضل لعام 2023، ويحصد الكرة الذهبية عن القارة هناك.
منافسة من محرز
وبين التقرير أيضاً، أن الجزائري رياض محرز، الذي حقق الثلاثية مع مانشستر سيتي الإنكليزي، هو المنافس الأبرز لبونو، رفقة النيجيري فيكتور أوسيمين، هداف الدوري الإيطالي والمتوج بلقب الكالتشيو مع نابولي، في الحفل الذي سيقام في المغرب يوم 21 يوليو/ تموز القادم.
وبيّن التقرير أيضاً، أن في قارة أفريقيا يرون أن الوقت قد حان لحارس مرمى لحصد جائزة الأفضل مرة أخرى، حيث سيكون بونو (حال حصده الجائزة) الاسم الثالث الذي ينال الجائزة، بعد الكاميروني توماس نكونو والذي نالها في مناسبتين (1979 و1982) وكذلك المغربي بادو الزاكي في عام 1986.
ويسير بونو على الطريق الصحيح للحاق بركب مواطنه الزاكي في العديد من المناسبات، في الوقت الذي يعتبر فيه بادو أحد أفضل حراس المرمى أفريقيا وعربيا في القرن العشرين.
واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم، الزاكي، كأهم حارس مرمى في القارة السمراء وفي الليغا الإسبانية، بعد تألقه مع فريق ريال مايوركا، كما صوّت له كأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني خلال الأعوام 1988 و1989 و1990، قبل أن يحمل بونو الراية من بعده، ويحصد جائزة "زامورا"، كأفضل حارس في الليغا لموسم 2021-2022، والوحيد حتى الآن في تاريخ إشبيلية.
العربي الجديد