كشفت تقارير إسبانية عن الشرط الوحيد الذي يمكّن المغربي الشاب عبد الصمد الزلزولي وزميله السابق نيكو غونزاليس من اللعب ضد ناديهما السابق برشلونة.
ورحل الزلزولي عن برشلونة يوم 1 سبتمبر/أيلول 2022، لينضم إلى أوساسونا على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط.
وكان غونزاليس قد سبق الزلزولي لهذه الخطوة، وبالتحديد يوم 13 أغسطس/آب 2022، لكن وجهة اللاعب الإسباني كانت فالنسيا.
وأوضحت صحيفة marca الإسبانية أن برشلونة وضع في عقد اللاعبين ما يُعرف في إسبانيا "ببند الخوف"، ما يعني أن الزلزولي ونيكو لن يواجها "البارسا" إلا في حالة وحيدة.
ومن المقرر أن يلعب برشلونة ضد فالنسيا على ملعب ميستايا يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2022، ثم سيواجه أوساسونا على ملعب أل سادار يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
ووصفت "ماركا" بند الخوف بالمثير للجدل، حيث لن يكون بإمكان اللاعبين المشاركة مع أنديتهما الجديدة، إلا في حال دفع أوساسونا وفالنسيا مقابلاً مادياً لبرشلونة بعد الاتفاق مع الأخير.
وحسب هذا البند، فإن الزلزولي ونيكو لن يلعبا ضد برشلونة في بطولتين من أصل ثلاثة محلية (الليغا وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني).
ولم تضع إدارة برشلونة هذا البند في عقد انتقال اللاعب أليكس كولادو، الذي خرج مُعاراً إلى إلتشي، في أغسطس/آب 2022، ولمدة موسم واحد دون إدراج خيار الشراء.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه يُحظر على الأندية إدراج "بند الخوف" في المسابقات الأوروبية والدولية الأخرى، لكن الاتحاد الإسباني ورابطة "الليغا" لا يمانعان اللجوء إليه، ويعتبرانه إجراءً قانونياً.
ريال مدريد ألغى البند
وعلى عكس برشلونة، قرر غريمه ريال مدريد إلغاء "بند الخوف" من عقود لاعبيه المُعارين منذ بداية موسم 2019-2020.
وسبق للنادي "الملكي" أن أدرج هذا البند في عقود عدة لاعبين، أبرزهم مارتن أوديغارد وسيرجيو ريغيلون وبورخا مايورال، وأوسكار رودريغيز، وتاكيفوسا كوبو، وحارس المرمى أندري لونين، وخافي سانشيز وخورخي دي فروتوس.
وحسب صحيفة As الإسبانية، فإن إدارة "المرينغي" ذهبت إلى أبعد من ذلك، حين وضع هذا البند في دوري الدرجة الثالثة الإسبانية، مع لاعبين مُعارين من ريال مدريد كاستيا.
وعلى رأس هؤلاء اللاعبين ألفارو فيدالغو، الذي أُعير لنادي رايو ماخاداهوندا، حيث لم يواجه ناديه ذهاباً وإياباً في دوري الدرجة الثالثة لموسم 2016-2017
كما حُرم خوزي ليون، المُعار لفريق كولوتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة، من اللعب ضد ريال مدريد في الدور الأول من كأس الملك، قبل أن يوافق "الملكي" على خوض لقاء الإياب في سنتياغو برنابيو، لكن مدرب الفريق لم يشركه.
وحسب الصحيفة التي تصدر من مدريد، فإن إدارة فلورنتينو بيريز لجأت إلى هذا البند لمنع تكرار سيناريوهات سابقة، أبرزها تألق ألفارو موراتا مع يوفنتوس، وإحرازه هدف إقصاء ريال مدريد من مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور النصف النهائي لموسم 2014-2015.
المصدر: ماركا