أعلنت السلطات اليابانية، الإثنين، السماح بحضور 10 آلاف من الجمهور المحلي لكل ملعب، خلال أولمبياد طوكيو المنعقدة الشهر القادم.
جاء ذلك على لسان سيكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، خلال مؤتمر صحفي، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقالت هاشيموتو إن "اللجنة وضعت حدا أقصى لحضور المشجعين، بنسبة 50 بالمئة من سعة المدرجات، أي بحد أقصى 10 آلاف شخص لكل ملعب أوليمبي".
وأضافت أنه تم "وضع قواعد صارمة لحضور الجمهور، تشمل عدم السماح بالهتافات والالتزام بارتداء الكمامات ومغادرة المكان والتوجه للمنزل مباشرة بعد انتهاء الفاعلية".
وتابعت هاشيموتو: "إذا كان هناك إعلان عن حالة طوارئ أثناء (انعقاد) الألعاب الأولمبية، فسيتم فحص جميع الخيارات (حينها)، ومنها إقامتها دون حضور جمهور".
وأشارت أن "هناك حوالي 3.64 ملايين تذكرة اشتراها الجمهور المحلي، بما يزيد بنحو 900 ألف عن المقاعد المتاحة؛ لذلك سيتم استخدام نظام القرعة لتحديد الحضور".
وجاء الإعلان عن القرار بشأن المشجعين المحليين، بعد انعقاد المحادثات الخماسية عبر الإنترنت، بمشاركة المنظمين المحليين، واللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة البارالمبية الدولية، والحكومة اليابانية، وحكومة العاصمة طوكيو.
ومن المنتظر أن يتم إعلان القرار بشأن جماهير الألعاب البارالمبية في 16 يوليو/ تموز القادم.
والألعاب البارالمبية، هي ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة، منها ضعف القوى العضلية أو اختلال في الحركة نتيجة عجز في الأطراف مثل البتر وكذلك قصر القامة.
والخميس، أعلنت السلطات اليابانية رفع حالة الطوارئ ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا في العاصمة طوكيو ومعظم المحافظات، ابتداء من الأحد، قبل شهر من انطلاق أولمبياد طوكيو.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكدت اليابان قرارها المضي قدمًا في إقامة أولمبياد طوكيو في يوليو المقبل، مع تطبيق إجراءات أكثر صرامة ضد تفشي جائحة كورونا.
ومن المقرر افتتاح أولمبياد طوكيو الصيفي في 23 يوليو المقبل، بعد تأجيل موعده الذي كان مقررا في صيف 2020، بسبب الأزمة الصحية العالمية التي أحدثتها تداعيات فيروس كورونا.
وحتى الإثنين، سجلت اليابان إجمالي 785 ألفا و287 إصابة بفيروس كورونا، منها 14 ألفا و423 وفاة، وفق موقع "وورلد ميتر".
المصدر: وكالات