ارتقى ليستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز مؤقتاً بفوزه على ضيفه تشيلسي بهدفين نظيفين الثلاثاء في الجولة الثامنة عشرة من المسابقة.
ورفع ليستر الذي حقق فوزه الثاني عشر، رصيده إلى 38 نقطة بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد الثاني الذي قد يستعيد الصدارة منه الأربعاء عندما يواجه فولهام على أرض الأخير.
في المقابل، تجمّد رصيد تشيلسي عند 29 نقطة في المركز الثامن بعد أن تلقى هزيمته السادسة منذ انطلاق الموسم.
وأبقى لامبارد مهاجمه الألماني تيمو فيرنر الصائم عن التهديف في المباريات العشر الأخيرة في الدوري وتحديداً منذ 7 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام شيفيلد يونايتد، على مقاعد البدلاء وأشرك تامي أبراهام أساسيا في خط المقدمة.
بدأ ليستر بطل عام 2016 المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل عندما سدد لاعب الوسط النيجيري ويلفريد نديدي من مشارف المنطقة كرة على الطاير ارتطمت بالأرض ودخلت شباك الحارس السنغالي إدوار مندي (6).
واستمرت أفضلية ليستر وسط محاولات خجولة من تشيلسي، وكاد جيمس ماديسون يعزز تقدم فريقه عندما أطلق كرة قوية من خارج المنطقة لكن العارضة تصدت لها (16)، وأخرى لجيمي فاردي الذي انفرد بمندي لكن الأخير نجح في إبعاد الكرة الساقطة التي حاول تسديدها المهاجم منقذا فريقه من هدف أكيد (32).
وتمكن ليستر من مضاعفة النتيجة عندما مرر مارك ألبرايتون كرة ماكرة داخل المنطقة أخطأها فاردي ووصلت إلى ماديسون غير المراقب فتابعها بسهولة داخل الشباك مسجلا هدفه السادس هذا الموسم في المسابقة المحلية (41).
ولم يشهد الشوط الثاني أي رد فعل لتشيلسي، لا بل كاد ليستر سيتي أن يسجل الهدف الثالث عندما انفرد صانع الألعاب البلجيكي يوري تيليمانز بمندي وسدد كرة زاحفة كان لها الحارس السنغالي بالمرصاد (51).
ثم دخل فيرنر في ربع الساعة الأخير ونجح في هز الشباك، لكن الحكم لم يحتسب الهدف بعد اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد بالفيديو وتبين أنه كان متسللا (85).
وفي مباراة أخرى واصل فريق وست هام يونايتد مستواه الرائع في الموسم الحالي وحقق فوزه الثالث على التوالي بتغلبه على ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفين مقابل هدف.
وسجل جارود بوين هدف التقدم للفريق اللندني العريق الملقب بالمطارق (45+2) ثم تعادل ماثيوس بيريرا لوست بروميتش في الدقيقة 51، وفي الدقيقة 66 تمكن المهاجم ميكايل أنطونيو من وضع أصحاب الأرض في المقدمة مجدداً بإحرازه الهدف الثاني.
الفوز رفع رصيد وست هام إلى 32 نقطة في المرتبة السابعة وهو الانتصار التاسع له منذ بداية الموسم مقابل 5 تعادلات وخمس هزائم.
من جانبه تعمقت جراح وست بروميتش وبدا الفريق قريباً من العودة إلى دوري الدرجة الأولى إذ تلقى الفريق خسارته الثانية عشرة مقابل 5 تعادلات وانتصارين فقط، فاستقر في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 11 نقطة فقط.
وعززت هذه النتيجة من آمال وست هام في احتلال مركز مؤهل للمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أقله حتى الآن.
المصدر: بي إن سبورت
