صحح باريس سان جيرمان أوضاعه الأوروبية، بفوز ثمين خارج ملعبه أمام باشاك شهير إسطنبول التركي، بهدفين دون رد، اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية للمجموعة الثامنة بدوري الأبطال.
سجل المهاجم الإيطالي مويس كين الهدفين في الدقيقتين (64 و79)، ليحقق بي. إس. جي انتصاره الأول، ويعوض خسارته في الجولة الأولى أمام مانشستر يونايتد، بينما يقبع باشاك في المركز الأخير بدون رصيد.
تنوع أداء العملاق الباريسي بين متواضع للغاية في الشوط الأول، وجيد نسبيا في الثاني، بينما تركزت خطورة الفريق التركي في التسديد من خارج منطقة الجزاء.
لم تشكل محاولات مبابي ودي ماريا وفلورينزي وأندير هيريرا الخطورة الكافية، على مرمى ميرت جونوك حارس الفريق التركي.
كما ارتبكت حسابات توماس توخيل مدرب بي إس جي بعد إصابة نيمار دا سيلفا، والاضطرار لاستبداله بعد مرور 26 دقيقة فقط، ليشارك مكانه بابلو سارابيا.
أما البوسني إيدين فيسكا، كان مصدر الخطورة الوحيد لباشاك شهير، حيث هدد مرمى كيلور نافاس بأكثر من تسديدة خطيرة، بخلاف تسديدات أخرى غير مؤثرة لعرفان قهوجي ودينيز توروك.
مال لاعبو الفريق التركي للخشونة الزائدة، مما دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء للثلاثي كريفيلي وإيبوريانو ومحمد توبال.
انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، لكن لم تستمر مقاومة الفريق التركي كثيرا، حيث أضاع مبابي ودي ماريا فرصتين خطيرتين قبل أن يهز مويس كين الشباك برأسه مستفيدا من ركنية لعبها كيليان مبابي.
أسرع أوكان بوروك مدرب باشاك شهير لإنقاذ الموقف بتبديلين هجوميين، حيث أشرك حسن علي كالديريم والمخضرم ديمبا با، لكن دون جدوى.
واستمر الفريق الباريسي في التعامل مع الهجمات برعونة، وبدا تأثره بدنيا، ليتحرك توخيل بتبديلين دفعة واحدة بإشراك تيلو كيرير ورافينيا مكان فلورينزي ودي ماريا.
ووسط ارتباك دفاعي للأتراك، مهد مبابي كرة لمويس كين، ليسدد الأخير بيسراه مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه.
في الدقائق الأخيرة شارك البديلان جيليانو وأليكسيتش مع باشاك، بينما حل إدريسا جايي وميتشل بيكر مكان أندير هيريرا وكورزاوا.
ورغم انهيار الفريق التركي، إلا أن فيسكا لم يفقد حماسه أو خطورته، كما بقى الحارس جونوك يقظا بتصديه لفرصتين من مبابي ورافينيا ألكانتارا.
المصدر: موقع كورة