قال مسعود أوزيل لاعب وسط فريق أرسنال إنه "محبط بشدة" بسبب استبعاده من قائمة الفريق، التي تضم 25 لاعبا، في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يسجل أرسنال لاعب المنتخب الألماني، البالغ من العمر 32 عاما، في قائمة لاعبيه في منافسة الدوري الأوروبي أيضا، وهو ما يعني أن أوزيل سيكتفي باللعب ضمن فريق فئة الأقل من 23 عاما، إلى نهاية مدة عقده في صيف 2021.
وكتب أوزيل رسالة إلى جمهور أرسنال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيها: "الولاء عملة نادرة هذه الأيام".
"أنا محبط بشدة حقا لعدم تسجيل اسمي لخوض مباريات الدوري الإنجليزي حتى الآن. عندما وقعت عقدا جديدا في عام 2018 تعهدت بالولاء للفريق الذي أحبه، وهو أرسنال، ويحزنني أن هذا الولاء لم يجد جوابا".
"حاولت دائما أن أكون إيجابيا من أسبوع لآخر على أمل أن أعود إلى الفريق قريبا، ولهذا التزمت الصمت طوال هذه المدة".
وسجل أوزيل 44 هدفا في 354 مباراة خاضها مع أرسنال منذ انضمامه إلى الفريق قادما من ريال مدريد قبل 7 أعوام.
وفقد اللاعب مكانته تحت قيادة المدرب السابق، أوناي إيمري، ثم عاد مع المدرب المؤقت فريدي ليونغبارغ.
وبعد تعيين ميكل أرتيتا مدربا في ديسمبر/ كانون الأول 2019، لعب أوزيل أساسيا في 10 مباريات قبل توقف الدوري بسبب انتشار فيروس كورونا في مارس/ آذار.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، عرض دفع مرتب جيري كوي، الرجل الذي يؤدي دور دمية الحظ لفريق أرسنال، بعد قرار تسريحه من العمل ضمن 55 عاملا بالنادي.
وقال أوزيل: "قبل انتشار فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق كنت سعيدا جدا بالتطور في مستواي مع المدرب ميكل أرتيتا، كنا نعمل في مسار إيجابي، وأعتقد أن مستواي كان جيدا، ولكن الأمور تغيرت مرة أخرى، فلم يسمح لي باللعب لفريق أرسنال".
"ما الذي يمكن أن أقوله؟ مازلت أشعر أنني في بيتي في لندن. لدي أصدقاء في الفريق، ومازلت أشعر بروابط قوية مع جمهور هذا الفريق. مهما يكن سأواصل العمل من أجل مكانتي، ولن أسمح بأن تنتهي 8 سنوات لي مع أرسنال بهده الطريقة".
"أستطيع أن أؤكد لكم أن هذا القرار المجحف لن يؤثر على معنوياتي. سأواصل التدريب بكل جدية. وأرفع صوتي متى وحيثما أمكن ضد الظلم والممارسات غير الإنسانية".