حقق مانشستر سيتي انطلاقة جيدة في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز بالفوز على مستضيفه وولفرهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدف الاثنين ضمن المرحلة الثانية من البطولة.
وجاءت بداية سيتي قوية في المباراة إذ أحرز هدفين متتاليين عن طريق كيفين دي بروين من ركلة جزاء في الدقيقة 20، وفيل فودين في الدقيقة 32، قبل أن يتحسن النسق الهجومي لوولفرهامبتون في الشوط الثاني ويحرز هدف تقليص الفارق عن طريق في الدقيقة 78.
إلا أن الكلمة العليا كانت في النهاية لسيتي الذي سجل الهدف الثالث في الثواني الأخيرة من اللقاء عن طريق غابرييل خيسوس في الدقيقة 90+5.
وغاب فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن المرحلة الأولى للموسم من أجل منحه فرصة التقاط أنفاسه بعد موسمه المُطَول نتيجة وصوله الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خرج على يد ليون الفرنسي (1-3)، ويبدو أنه استفاد من هذه الأيام الإضافية لكي يتحضر بأفضل طريقة لبدء حملته نحو استعادة اللقب من ليفربول.
وكرس سيتي تقليده في بداية الموسم، إذ لم يخسر أياً من مبارياته الافتتاحية للموسم الثاني عشر توالياً، محققاً فوزه العاشر توالياً في مستهل الدوري، وهو إنجاز لم يسبق لأي فريق آخر أن حققه.
وبدأ سيتي مسعاه لاستعادة اللقب الذي توج به عامي 2018 و2019 قبل أن ينتزعه منه ليفربول ويحرز لقبه الأول في الدوري منذ 1990، مع الإعلان عن إصابة لاعب وسطه الألماني إيلكاي غوندوغان بفيروس كورونا المستجد، لينضم بذلك الى الفرنسي إيميريك لابورت والجزائري رياض محرز الذي شفي وكان حاضراً على دكة البدلاء.
كما يستمر غياب الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لشهرين إضافيين بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته في حزيران/يونيو، فيما خسر الـ"سيتيزينس" جهود أحد أبرز لاعبيه في الأعوام الأخيرة الإسباني دافيد سيلفا المنتقل الى ريال سوسييداد.
وشهدت المباراة الأولى للموسم مشاركة الوافد الجديد المدافع الهولندي نايثن آكي القادم من الخصم المحلي بورنموث بعقد لخمسة أعوام مقابل 40 مليون جنيه استرليني.
وكانت بداية سيتي مثالية، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 20 بركلة جزاء نفذها البلجيكي كيفن دي بروين بعدما انتزعها بنفسه من المغربي رومان سايس.
ولم يكن وولفرهامبتون الذي خسر جهود مدافعه البرازيلي الجديد فرناندو مارشال منذ الدقيقة الخامسة بسبب الإصابة، من صدمة ركلة الجزاء حتى اهتزت شباكه بهدف ثان جاء إثر لعبة جماعية مميزة وسلسلة من التمريرات، آخرها عرضية من رحيم سترلينغ المتوغل في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء الى فيل فودن فأودعها الأخير شباك البرتغالي روي باتريسيو.
ورغم بعض المحاولات من الفريقين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 78 حين أشعل فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو اللقاء بتقليصه الفارق عبر كرة رأسية من المكسيكي راؤول خيمينس إثر عرضية من البرتغالي دانيال بودينسي.
المصدر: بي إن سبورت