"بطولة مصغرة تحت المراقبة"، هذا هو أنسب وصف من الممكن أن يطلق على استضافة العاصمة البرتغالية لشبونة للمباريات المتبقية من النسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي ستستهل غداً الأربعاء بلقاء أتالانتا وباريس سان جيرمان.
 
ستقام مواجهات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي تخوضها ثمانية أندية بدءاً من الأربعاء، بنظام بطولة مصغرة في لشبونة وسط بروتوكول صارم فرضه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وفي إطار استضافة البرتغال لهذه المباريات الهامة تبرز العديد من الأسئلة توضح الإجابة عليها أبرز ملامح تلك البطولة المصغرة.
 
 
ما هو الوضع الصحي في لشبونة؟
 
كانت البرتغال في حزيران/يونيو من أكثر الدول الأوروبية المسجِّلة لحالات إيجابية بفيروس كورونا المستجد، وفقاً لعدد سكانها البالغ 10 ملايين نسمة. فرض ذلك حجراً جزئيا لضاحية لشبونة الشمالية.
 
لكن في وقت يشهد عدد من البلدان ارتفاعاً في انتشار الجائحة، ينخفض عدد الإصابات المعلنة في لشبونة منذ خمسة أسابيع.
 
حدّدت السلطات الصحية الأسبوع الماضي ما يقرب من 180 مصدراً نشطاً للعدوى، نصفها في منطقة لشبونة ووادي تاج. لا تزال العاصمة وضواحيها خاضعة لقيود أكبر من باقي أنحاء البلاد، حتى لو تم رفع إجراءات الحجر الجزئي لنحو عشرين منطقة في نهاية تموز/يوليو.
 
يُحظر في لشبونة التجمعات لأكثر من عشرة اشخاص، فيما يرتفع العدد إلى عشرين شخصاً في باقي انحاء البلاد ويتعيّن على المؤسسات التجارية والمقاهي الاغلاق في الساعة الثامنة مساء.
 
               
كم يبلغ عدد الاختبارات قبل المباريات؟
 
يتمّ اختبار كل المشاركين (لاعبون، مرافقون) قبل ثلاثة أيام أو يومين من مغادرة بلادهم. يجرى اختبار إضافي في موقع البطولة المصغرة عشية المباراة. تُعلن النتائج على الاقل قبل ست ساعات من ضربة انطلاق المباراة الاولى.
 
كما يوصي الاتحاد الأوروبي باستخدام اختبار "آر تي- بي سي آر" للكشف عن كورونا او أي طرقة اخرى تعادلها.
 
 
ماذا يحصل للاعب يعاني من العوارض؟
 
يتعيّن على أي مشارك يظهر عوارض تشير إلى احتمال الإصابة بفيروس "كوفيد-19" أن يعزل نفسه في فندقه والاتصال بالسلطات الصحية المحلية.
        
        
ماذا يحصل بحال إصابة عدة لاعبين؟
 
يتعيّن على كل فريق تسمية 13 لاعباً يتمتعون بصحة جيدة للتمكن من اللعب، بما في ذلك حارس المرمى. إذا لم يقم الفريق بتسمية 13 لاعبا مدرجين في "القائمة أ" المقدّمة مسبقاً للاعبين المؤهلين خوض البطولة المصغرة، يمكن لويفا "السماح بإعادة برمجة المباراة".
 
إذا تعذر إعادة برمجة المباراة، يكون الفريق غير القادر على توفير 13 لاعبا "مسؤولا" ويخسرها بنتيجة صفر-3.
         
       
من يمكنه دخول الملعب في كل مباراة؟
 
يمكن للفرق أن تتألف من 45 فرداً كحد أقصى لكل مباراة. يتضمن الوفد الرسمي لكل فريق (رئيس، اعضاء مجلس إدارة...) عشرة أشخاص كحد اقصى.
                
 
كيف يتم تعقيم الملاعب وغرف الملابس؟
 
يجب تحسين ظروف التباعد الاجتماعي ودوران الهواء في غرف الملابس. بحسب حجم الغرف، يمكن توفير مساحات إضافية للموظفين، المعدات وأخصائيي العلاج الطبيعي.
 
إضافة لذلك، يجب إغلاق أو إفراغ حمامات الساونا، حمامات الثلج او الجاكوزي، كما يجب تعقيم جميع معدات اللياقة البدنية أو العلاج الطبيعي قبل وبعد كل استعمال.
 
 
أي بروتوكول للحكام؟
 
يتعيّن على الحكام وموظفي يويفا والملاعب احترام التباعد الاجتماعي خلال سفرهم وارتداء الكمامة. يخضع الحكام والمسؤولون الرسميون لبرنامج اختبارات.
                 
 
أي بروتوكول لملتقطي الكرات؟
 
بالنسبة للملاعب المحاطة بمضمار ألعاب قوى، يمكن استخدام بين 6 و8 ملتقطي كرات. في غياب المضمار، يوضع بين 4 و6 ملتقطين. يجب أن يرتدوا كمامة، ترك الكرة على الأرض قدر الإمكان، تعقيم أياديهم قبل وبعد الإحماء والحفاظ على مسافة مترين على الاقل مع اللاعبين في أي وقت.
 
يجب تطهير جميع الكرات في نهاية عملية الإحماء، اذا كانت ستُستخدم اثناء المباراة وفي فترة الاستراحة.
 

المصدر: بي إن سبورت