لعب المدافع البرازيلي ديفيد لويز دور البطولة في خسارة فريقه أرسنال من مستضيفه مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
 
المباراة دشنت عودة الفريقين إلى منافسات الدوري الإنكليزي بعد غياب دام لمئة يوم بسبب توقف البطولة تأثراً بجائحة فيروس كورونا المستجد.
 
أقيم اللقاء في استاد الاتحاد معقل حامل اللقب، الذي تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع في الشوط الأول (45+2) إثر خطأ كارثي من لويز الذي هيأ الكرة بغرابة لرحيم ستيرلنغ فسددها الأخير في مرمى الحارس الألماني لينو محرزاً الهدف الأول، وفي الدقيقة 51 حصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء تسبب فيها لويز وطرد بعدها، فانبرى لها الدولي البلجيكي كيفين دي بروين محرزاً ثاني أهداف سيتي.
 
واصابت أخطاء لويز إضافة إلى طرده المستحق لاعبي المدفعجية بالإحباط إضافة إلى انهيارهم على الصعيد البدني فانفتحت دفاعاتهم تماماً واستقبلت شباكهم الهدف الثالث الذي سجله فيل فودين في الدقيقة 91.
 
بهذا الفوز رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثاني بعد أن حقق انتصاره التاسع عشر مقابل 3 هزائم و7 تعادلات، فيما تجمد رصيد أرسنال عند 40 نقطة في المركز التاسع.

وفي مباراة تعادل فريقا أستون فيلا وضيفه شيفيلد يونايتد بدون أهداف افي المباراة المؤجلة من الأسبوع الثامن والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
 
مثلت المباراة التي أقيمت في ملعب "فيلا بارك" معقل أستون فيلا، أهمية كبرى كونها دشنت عودة منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز بعد 100 يوم من التوقف جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في بريطانيا.
 
جاءت المباراة سلبية وخلت من اللمحات الفنية بسبب تأثر اللاعبين من فترة التوقف الطويلة، ورفع شيفيلد بهذا التعادل رصيده إلى 44 نقطة في المركز السادس، مقابل 26 نقطة لأستون فيلا الذي مازال قابعاً في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
 
 
المصدر: بي ان سبورت