في إسبانيا، لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد، الأرجنتيني ليونيل ميسي "سيد" جائزة "البيتشيشي" لأفضل هداف في الـ"ليغا" لسنوات يجد نفسه في صراع مفتوح مع الفرنسي كريم بنزيمة هذا الموسم.
 
بعد أن سجل في شباك أتليتكو مدريد وقاد فريقه ريال مدريد لحسم مصير الديربي بات الفرنسي كريم بنزيمة مرشحاً رفقة "عملاق كاتالونيا" ليونيل ميسي لنيل جائزة "البيتشيشي".
 
بات الصراع ثنائياً بين ميسي وبنزيمة بعد أن غادره الأوروغوياني لويس سواريز (11 هدفاً) مكرهاً بسبب عملية جراحية أجريت على ركبته اليمنى ستبعده عن المستطيل الأخضر لما يقارب أربعة أشهر.
 
وترجح المعطيات كفة ميسي لحسم الصراع الدائر بين ابني الـ32 عاماً، خاصة وأن ساحر برشلونة تمكن من تدوين 14 هدفاً من 16 مباراة بينما يملك بنزيمة نسبة تهديفية أقل بتسجيله لـ13 هدفاً من 21 مباراة في الدوري الإسباني.
 
وسيكون ميسي اليوم الأحد أمام فرصة إضافة "غلته" من الأهداف عندما يستضيف برشلونة فريق ليفانتي في الجولة 22 من الليغا.
 
يتعامل ميسي بـ"شراهة" كبيرة مع تسجيل الأهداف فخلال 10 سنوات أحكم سيطرته على لقب "البيتشيشي" في 6 مواسم منها ثلاث متتالية (2017، 2018، 2019).
 
وأجبر البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي، ميسي على 3 سنوات عجاف (2011، 2014، 2015) بكسره لهيمنة الأخير و التتويج بلقب أفضل هداف في الدوري الإسباني.
 
كما نال الأوروغوياني سواريز هذا اللقب في موسم 2015-2016 بتسجيله 40 هدفاً.
 
وسيكون اللاعب الأرجنتيني أمام فرصة لتجديد تاريخ لائحة هدافي الدوري الإسباني وفك الشراكة مع اللاعب السابق تيلمو زارا (6 مناسبات يتوج بجائزة "البيتشيشي") عندما ينال هذه الجائزة في آخر الموسم.
 
وأدخل ميسي احداثيات جديدة وغيّر في "خوارزميات" التهديف بتسجيله لـ50 هدفاً في موسم واحد (2011 -2012) ليكون اللاعب الوحيد الذي يصل لهذا الرقم.
 
قد يكون صراع ميسي وبنزيمة النقطة المضيئة في دوري تراجع فنياً إلا أنه حافظ على منسوب التشويق في مسار التتويج باللقب.
 
 
المصدر: بي إن سبورت