أعاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة فريقه ريال مدريد إلى سكة الانتصارات بتسجيله ثلاثية الفوز "هاتريك" على ضيفه أتلتيك بلباو 3-صفر، فيما عزز خيتافي حظوظه بحجز إحدى البطاقات المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الكبير بالنتيجة ذاتها على ضيفه إشبيلية الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفرض بنزيمة نفسه نجما للمباراة على ملعب سانتياغو برنابيو، وسجل أهدافه في الدقائق 47 و76 و90، رافعا رصيده إلى 21 هدفا في الدوري هذا الموسم، وعزز موقع فريقه في المركز الثالث برصيد 64 نقطة بفارق أربع نقاط خلف جاره أتلتيكو مدريد الثاني.
وهو الـ "هاتريك" الأول للدولي الفرنسي السابق هذا الموسم، ورفع به غلته إلى 30 هدفا في مختلف المسابقات مع النادي الملكي، وبات على بعد هدفين من أفضل رصيد تهديفي مع ريال مدريد، والذي حققه في موسم 2011-2012 بتسجيله 32 هدفا.
وكان ريال سقط في فخ التعادل أمام مضيفه ليغانيس 1-1 في المرحلة الماضية.
وفي مباراة اليوم، كان النادي الملكي الأفضل في الشوط الأول لكن دون خطورة كبيرة على مرمى ضيوفه، وانتظر الشوط الثاني ليضرب بقوة.
ونجح بنزيمة في افتتاح التسجيل بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ماركو أسينسيو (47).
وأهدر الألماني طوني كروس فرصة التعزيز عندما تلقى كرة عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش فهيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن (48).
وكاد بنزيمة يضيف هدفه الشخصي الثاني بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (56)، لكنه عوّض بعد 20 دقيقة عندما استغل كرة لمودريتش من ركلة ركنية تابعها برأسه داخل المرمى (76).
وهو الهدف الـ11 لبنزيمة برأسه في مختلف المسابقات، أكثر من أي لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
وختم بنزيمة المهرجان بتسديدة ساقطة من خارج المنطقة اثر تمريرة من الويلزي غاريث بايل، بديل لوكاس فاسكيز، مستغلا خروجا خاطئا للحارس ياغو هيريران من عرينه (90).
- خيتافي يقترب من دوري الأبطال -
وفي مباراة ثانية، حسم خيتافي النتيجة في الشوط الأول بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء انبرى لهما بنجاح خايمي ماتا (35) وخورخي مولينا (45+5) على التوالي، قبل أن يضيف الأخير هدفه الشخصي الثاني والثالث لأصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني (53).
ولعب إشبيلية بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه سيرجيو إسكوديرو في الدقيقة 45+4 لنيله الانذار الثاني بعد لمسه الكرة داخل المنطقة متسببا بركلة الجزاء الثانية، قبل أن يتساوى الفريقان عدديا بطرد مدافع خيتافي التوغولي دجين داكونام أورتيغا في الدقيقة 74.
وهو الفوز الرابع عشر لخيتافي هذا الموسم فانتزع المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة، من إشبيلية الذي مني بخسارته الحادية عشرة هذا الموسم وبات مهددا بلحاق فالنسيا به إلى المركز الخامس في حال فوز الأخير على مضيفه ريال بيتيس لاحقا.
ويسعى خيتافي، أحد أندية ضاحية العاصمة مدريد، إلى حجز بطاقته للمرة الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما أبلى البلاء الحسن في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2008 عندما بلغ ربع النهائي.
وأفضل مركز لخيتافي الذي تأسس عام 1983 وصعد للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه موسم 2004-2005، في الليغا هو السادس، وحققه في ختام موسم 2009-2010، علما بأنه خسر نهائي الكأس المحلية مرتين عامي 2007 و2008.
وفي مباراة ثانية، تعادل ليفانتي مع إسبانيول 2-2.
وتقدم إسبانيول مرتين عبر بورخا إغليسياس (16) ومارك روكا (65)، ورد ليفانتي عبر البرتغالي روبن فيزو (62) وروبين روشينا (72).
وطرد روشينا في الدقيقة 74.
وانفرد ليفانتي مؤقتا بالمركز السادس عشر برصيد 34 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق فياريال الذي يستضيف ليغانيس لاحقا، فيما صعد إسبانيول إلى المركز العاشر مؤقتا برصيد 42 نقطة.
المصدر: فرانس برس