واصل قطار مانشستر يونايتد دهس خصومه، تحت قيادة المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، بفوز جديد خارج الديار على حساب نيوكاسل يونايتد (2-0)، الأربعاء، في الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل هدفي الشياطين الحمر الثنائي روميلو لوكاكو وماركوس راشفورد، في الدقيقتين 64 و80، ليرفع الفريق رصيده إلى 38 نقطة، مواصلًا احتلال المركز السادس في جدول الترتيب، بينما توقف رصيد نيوكاسل عند 18 نقطة، ليستقر في المركز الـ15.
بدأ سولسكاير، مدرب مان يونايتد، بتشكيلة ضمت كلًا من: دي خيا، فالنسيا، لينديلوف، جونز، لوك شاو، أندير هيريرا، ماتيتش، بوجبا، ماتا، مارسيال، راشفورد.
أما الإسباني رافا بينيتيز، مدرب نيوكاسل، فدفع بتشكيلة ضمت كلًا من: دابرافكا، يدلن، شار، لاسيلس، داميت، ريتشي، ديامي، هايدن، أتسو، بيريز، روندون.
انتظر مان يونايتد حتى مرور 9 دقائق على بداية المباراة لتهديد مرمى نيوكاسل بأول محاولة تهديف حقيقية، عن طريق تسديدة ماركوس راشفورد من ركلة حرة، لكن الحارس ماترين دابرافكا كان لها بالمرصاد.
وجاء الرد بعد 3 دقائق من نيوكاسل بالوصول إلى مرمى ديفيد خيا، بمحاولتين متتاليتين عن طريق كريستيان أتسو، لكن الحارس الإسباني تصدى لتسديدتيه باقتدار.
وعاد اليونايتد بعدها لتهديد مرمى أصحاب الأرض بتسديدة أرضية زاحفة عن طريق أنتوني مارسيال، لكنها سكنت الشباك من الخارج.
وكاد راشفورد أن يستغل خطأ فادحًا من دفاع نيوكاسل، لينفرد بمرمى الحارس السلوفاكي، لكن الأخير تصدى لتسديدة المهاجم الإنجليزي، ليحرم الضيوف من فرصة التقدم بالهدف الأول.
وجرب بول بوجبا حظه، في الدقيقة 30، بعدما تسلم تمريرة من راشفورد على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة أرضية حادت عن مرمى نيوكاسل.
ورغم السيطرة الواضحة من الشياطين الحمر على المباراة، إلا أن نيوكاسل حاول تهديد مرمى الضيوف من جديد، عن طريق ضربة رأسية لخوسيه روندون، لكنها علت العارضة.
وفشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على المرميين في الدقائق الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
مع بداية الشوط الثاني، جاءت محاولات من الطرفين على استحياء، واستمر واتسو في تهديد مرمى دي خيا بتسديدات لم تكن بالدقة الكافية.
وقرر بينيتيز إجراء تغيير بإقحام جونجو شيلفي، بدلًا من محمد ديامي، في الدقيقة 53، وسرعان ما استطاع اللاعب البديل تهديد دي خيا بتسديدة بعيدة المدى، ذهبت بين أحضان الحارس الإسباني.
وفي الدقيقة 63، دفع سولسكاير بالثنائي روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز، لمزيد من الحلول الهجومية.
ولم يحتج لوكاكو سوى ثوانٍ معدودة على نزوله لوضع بصمته في اللقاء، مستغلًا كرة ارتدت من حارس نيوكاسل، ليقابلها بتسديدة إلى داخل الشباك، محرزًا هدف التقدم لليونايتد.
واستفز الهدف أصحاب الأرض، الذين حاولوا الضغط على دفاع اليونايتد بكل قوة، وحاول شيلفي التسديد من بعيد مجددًا، لكن كرته ذهبت بعيدة عن المرمى.
واستمر طوفان تسديدات واتسو، ليعود اللاعب الغاني لإطلاق تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 75، لكنها مرت بجوار القائم.
وبدأ راشفورد هجمة مرتدة سريعة من منتصف الملعب، تبادل خلالها التمريرات مع لوكاكو، الذي مرر الكرة لسانشيز، ليرسل الأخير بينية حريرية لراشفورد، الذي أنهاها بوضع الكرة داخل الشباك، مسجلًا الهدف الثاني للضيوف، قبل نهاية الوقت الأصلي بـ10 دقائق.
وأضاع بوجبا فرصة تعزيز التقدم بهدف ثالث، بعدما نفذ سانشيز هجمة مرتدة، قبل أن يمرر الكرة للاعب الفرنسي، الذي راوغ حارس نيوكاسل، قبل أن يسدد الكرة في الشباك من الخارج، في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
ونجح لاعبو اليونايتد في الحفاظ على تقدمهم في الدقائق المتبقية، ليتمكن الفريق من إنهاء المباراة بفوز خارج الديار على نيوكاسل بهدفين دون مقابل.
المصدر: موقع كورة