عاد نابولي من بعيد على أرضه وملعبه سان باولو وأمام جماهيره لخطف فوزاً هاماً بهدفين لهدف أمام ضيفه كييفو بالجولة 31 من عمر الدوري الإيطالي
وجاء هذا الفوز الكبير والهام لصالح نابولي على أرضه السان باولو ووسط جماهيره باخبار حزينه لنادي يوفنتوس في ظل تنافس الفريقين الشديد على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم 2017/2018.
وبدأ اللقاء قوياً من ناحية نابولي، حيث ضغط فريق المدرب الرائع ماوريسيو ساري على ضيفه مبكراً لإحراز هدفاً مبكراً يفتح به خطوط المباراة لكنه فشل في الشوط الأول في فك شفرة دفاعات كييفو، لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني استكمل نابولي مسلسل الضغط على كييفو باحثاً عن هدف لانقاذ الموقف قبل الدخول في الأوقات الصعبة في نهاية الشوط، في المباراة التي بدت صعبة كثيراً على نادي الجنوب.
وأضاع البلجيكي ديريس ميرتينز فرصة التقدم لصالح نابولي في الدقيقة 51، عندما أهدر ركلة جزاء أحتسبها الحكم تصدى لها حارس كييفو سورينتينو.
وبعدها استمر ضغط نابولي ولكن فشل في تهديد مرمى كييفو بفرص حقيقية من لفك طلاسم الدفع والتقدم في المباراة.
ولكن جاءت الصدمة على عكس مجريات المباراة تماماً، حيث نجح كييفو في صعق نابولي والتقدم عليه بهدف أحرزه ماريوزيس ستيبينسكي بعد صناعة رائعة من زميله إيمانويل جيانكيريني في الدقيقة 73.
وفي الوقت الذي ظن الكثير أن المباراة انتهت، عاد نابولي من جديد وأحرز هدف التعادل عن طريق مهاجمه البولندي ميليك في الدقيقة 89.
ولم ييأس نابولي ولم يستسلم وصعق كييفو وأحرز الهدف الثاني والفوز بأقدام لاعبه أمادو دياوارا في الدقيقة الثالثة بعد التسعين من الوقت بدل الضائع.
وبهذا الفوز يستمر نابولي في مطاردته لليوفنتوس رافعاً رصيده النقطة رقم 77 في المركز الثاني بفارق 4 نقاط لصالح السيدة العجوز المتصدر.