وصل نادي نابولي، إلى ربع نهائي كأس إيطاليا، بعد فوزه مساء اليوم الثلاثاء، على أودينيزي، بهدف نظيف، حمل توقيع لورنزو إنسيني.
جاء الشوط الأول، متوازنًا للفريقين، مع انتهاج أودينيزي لسياسة الدفاع والهجوم المرتد، وكانت أول فرصة حقيقية، عن طريق كاييخون، بعد تمريرة رائعة من ماركو روج، داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس سيموني سكوفيت تصدى للفرصة.
ثم حاول آدم وناس، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة اصطدمت بالقائم الأيمن وذهبت خارج الملعب.
في الشوط الثاني، أدخل ماوريسيو ساري، مدرب نابولي، كل من إنسيني ودرايس ميرتينز، وشدد من الضغط لإحراز هدف التأهل.
ونجح نابولي، في فك شفرة دفاع أودينيزي عند الدقيقة 71، عن طريق البديل إنسيني، وكاد فريق الجنوب الإيطالي، أن يعزز تقدمه في الدقائق الأخيرة، لكن دفاع الخصم أبقى على حظوظ فريقه حتى الدقيقة الأخيرة.
ونجح ماركو روج، أن يكون الجدار الأول لنابولي، الذي يشتت الكرات ويضمن سلاسة واستمرارية الهجمات.
وعلى الرغم من أن آدم وناس، لم يكن حاسمًا في مباراة اليوم، لكنه تحرك بطريقة أفقية رائعة، مع بعض المحاولات على مرمى الخصم.
كما أن الاعتماد على كاييخون كرأس حربة في الشوط الأول، لم يكن مفيدًا، ولم ينجح نابولي في اختراق دفاع أودينيزي المنظم في الشوط الأول.
ومباراة اليوم، توضح أن نابولي يتطور ببطء، على صعيد إيجاد لاعبين في الاحتياط، بنفس مستوى اللاعبين الأساسيين، بل أن الفارق لا زال كبيرًا، بغض النظر عن التحسن النسبي لماركو روج وآدم وناس.
وبالطبع، نابولي لن يخدمه الوقت، في تأهيل جميع لاعبيه الاحتياطيين، خاصة وأنه ينافس على لقب الكالتشيو، والدخول للميركاتو الشتوي، يعتبر أمرا حتميا لإدارة النادي.
أما أودينيزي، أظهر اليوم، مستويات مقبولة للغاية على صعيد الدفاع، بعد أيام من نجاحه في الفوز على إنتر ميلان في الدوري الإيطالي، على ملعب سان سيرو، في بداية مميزة للمدرب الجديد ماسيمو أودو.
وقدم الظهير الأيسر بيتزيلا، مباراة كبيرة، في مواجهة الجناح الجزائري آدم وناس، ولعل المدرب أودو يشعر بالحزن، لأن بعد خروج بيتزيلا ودخول فيدمير، تسبب الأخير في ثغرة، نجح نابولي في التسجيل من خلالها.