شهدت الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، العديد من الأرقام والأحداث المثيرة في مبارياتها السبع، أبرزها استمرار الأهلي والهلال، في صراعهما على قمة الترتيب.
 
ونستعرض فيما يلي أبرز 9 ملامح للجولة:
 
 
1 - إحصائيات جيدة

استقبلت الشباك 21 هدفًا في 7 مباريات، خلال هذه الجولة، بواقع 3 أهداف لكل مباراة، وتلقَّت جميع الفرق أهدافًا باستثناء الاتحاد، والقادسية.
 
5 مباريات انتهت بفوز أحد الفريقين، بينما حضر التعادل في مباراتين، الأول سلبي بين الاتحاد والقادسية، والثاني إيجابي (1-1) بين الشباب والفتح.
 
17 بطاقة صفراء تم إشهارها بالجولة، كان نصيب الأسد منها لفريقي النصر والفيصلي، بواقع 3 إنذارات لكل منهما، بينما لم يتعرض أي لاعب للطرد.
 
واحتسبت خلال الجولة 4 ركلات جزاء، جميعها نفذت بنجاح.
 
2 - سقوط أول
 
منذ بداية الموسم احتفظ الهلال والنصر بكونهما الوحيدين اللذين لم يتعرضا لهزيمة بالموسم الحالي، حتى توقف هذا الرقم، الخميس الماضي.
 
وهزم الهلال، النصر (2-1) في ديربي العاصمة، وبات "الزعيم" هو الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة حتى الآن.
 
3 - صراع مستمر
 
بعد بدايته المتعثرة وفقدانه 5 نقاط بأول 3 جولات، انطلق قطار الأهلي، ودهس المنافسين بعدما تخطى الفيصلي (2-1)، محققًا انتصاره الخامس على التوالي، وهي السلسلة الأطول بين فرق البطولة حتى الآن.

وعبر الهلال اختبار النصر الصعب، مواصلًا الانتصارات للمباراة الثالثة تواليًا، وحافظ على مركزه الثاني بفارق الأهداف فقط عن الأهلي، علمًا أنَّ الزعيم له مباراة مؤجلة أمام الرائد.
 
 
4 - غياب السومة
 
لم يشارك السوري عمر السومة مع الأهلي بهذه الجولة لتراكم البطاقات، وفي غيابه عانى "الراقي" كثيرًا من أجل الفوز على الفيصلي.
 
والفيصلي ليس من بين الخصوم المفضلة بالنسبة لـ"العقيد"، الذي زار مرمى "عنابي سدير" 5 مرات فقط من قبل، وهو ثالث أقل فرق الدوري الحالية استقبالًا لأهداف السومة، بعد التعاون والفتح (3 أهداف).
 
5 - أبو سبعان الهداف
 
منذ ظهوره الأول، احتاج محمد أبو سبعان لاعب الفيصلي إلى 95 مباراة بدوري المحترفين السعودي من أجل تسجيل 6 أهداف، وفي هذا الموسم لعب 6 مباريات فقط سجل خلالها 4 أهداف، آخرها أمام الأهلي.
 
أبو سبعان بات أحد أبرز نجوم الوسط خلال الموسم الحالي، وأكثرهم قدرة على تحويل الفرص لأهداف.
 
6 - أول انتصار
 
بعد 6 جولات صعبة لم يعرف خلالها للفوز طريقًا، حقق "الرائد" أول انتصاراته في الدوري، بالجولة الثامنة (له مباراة مؤجلة)، وعلى ملعب الباطن، الذي يعد أحد أصعب الملاعب في المسابقة، وبخماسية مقابل هدف واحد.

ولم يخسر الفريق الذي يمثل مدينة حفر الباطن، والصاعد منذ الموسم الماضي، من قبل بفارق أكثر من هدفين في ملعبه بدوري المحترفين، قبل أن يدك الرائد مرماه بخماسية فاجأت الجميع.

على الناحية الأخرى، يعتبر هذا الانتصار، هو الأكبر في تاريخ الرائد بدوري المحترفين السعودي، الذي يلعب فيه الفريق حاليًا عاشر مواسمه، كونه لم يهبط للدرجة الأولى من قبل، في حقبة "دوري المحترفين".
 
 
7 - نحس

لاحق النحس الأوروجوياني دانييل كارينيو، مدرب الشباب، للجولة الثالثة على التوالي، بعدما تعادل فريقه أمام الفتح (1-1)، عقب تعادله أيضًا 2-2 ضد الرائد بالجولة الماضية، والذي سبقته الخسارة (5-2) أمام الأهلي.

كارينيو الذي فشل في تحقيق فوز واحد خلال أول 3 مباريات له مع الشباب، سبق أن قاد النصر للفوز في أول مهمة له مع الفريق في الدوري موسم 2012- 2013.
 
8 - ضحية جديدة؟
 
قد تؤثر نتائج هذه الجولة على مسيرة العديد من المدربين، وقد تكون الجولة المقبلة الفرصة الأخيرة للروماني قنسطنطين جالكا (الفيحاء)، والتونسي ناصيف البياوي (القادسية)، وربما أيضًا التشيلي لويس سييرا (الاتحاد)، وعبد الوهاب ناصر (أحد).
 
ويُعرف الدوري السعودي بكثرة تغيير المدربين وخلال جولاته الثماني الأولى أُطيح بثلاثة، البرازيلي ريكاردو جوميز (النصر)، والسعودي سامي الجابر (الشباب)، والجزائري توفيق روابح (الرائد)، فمن يكون الرابع؟.
 
9 - استفاقة أخيرًا
 
بعد 6 جولات شهدت هزيمته 4 مرات، وتعادله مرتين، فاز الاتفاق بقيادة مدرب الصربي ييسيتش أخيرًا، وكان الفيحاء، الضحية.
الاتفاق بدأ الموسم بالفوز على الأهلي في مفاجأة كبيرة، سرعان ما خفت بريقها بعد أن جمع الفريق نقطتين فقط من 18 ممكنة، قبل أن يعود لطريق الانتصارات على حساب الفيحاء.