يحسم مصير مسيرة سبع دول في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في الجولة الأخيرة من التصفيات بعد غد الثلاثاء.
وبعد تأهل إيران واليابان لمونديال روسيا تتصارع كل من أستراليا والسعودية والإمارات وكوريا الجنوبية وسوريا وأوزبكستان والصين على بقية الأماكن الآسيوية في البطولة العالمية.
ويتأهل أول منتخبين في المجموعتين الآسيويتين مباشرة إلى النهائيات، في حين يلعب صاحبا المركز الثالث في المجموعتين جولة فاصلة ويخوض الفائز منهما مواجهة فاصلة أخرى مع منتخب من اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (كونكاكاف) على بطاقة الظهور في مونديال روسيا التي تنطلق في يونيو/حزيران المقبل.
ففي المجموعة الثانية تلتقي أستراليا على أرضها في ملبورن مع تايلند، وهي تدرك تماما أن الفوز ربما لا يكون كافيا للتأهل المباشر إذا ما فازت السعودية على ضيفتها اليابان في جدة.
وعن المواجهة المصيرية قال مارك ميليغان لاعب منتخب أستراليا -في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم على الإنترنت- إنها "أهم مباراة لنا في مسيرتنا بتصفيات كأس العالم في آسيا طوال عشرة أعوام".
وتحتل أستراليا المركز الثالث في المجموعة متخلفة بفارق الأهداف عن السعودية، مما يعني أن فوز المنتخبين بعد غد الثلاثاء ربما يعني تأهل السعودية مباشرة وخوض أستراليا الملحق القاري.
ولا تزال هناك فرصة حسابية أيضا أمام الإمارات التي تحتل المركز الرابع في المجموعة نفسها بعد فوزها الثلاثاء الماضي على السعودية.
لكن الإمارات ستكون بحاجة إلى تحقيق فوز كبير على العراق وفي نفس الوقت خسارة كبيرة لكل من السعودية وأستراليا لتحصل على المركز الثالث.
أما في المجموعة الأولى فهناك صراع رباعي على مركزين متبقيين للتأهل إلى النهائيات.
ويمكن أن تضمن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني التأهل وبشكل مباشر إلى النهائيات للمرة الثامنة على التوالي إذا فازت على أوزبكستان في طشقند.
وعلى العكس يمكن أن تكون الهزيمة بمثابة كارثة لكوريا الجنوبية إذا ما نجحت سوريا صاحبة المركز الثالث في تحقيق مفاجأة والفوز على إيران في طهران.
وفي هذه الحالة ستحتل سوريا -التي تتفوق على أوزبكستان بفارق الأهداف- المركز الثاني وستتأهل مباشرة للمونديال الروسي.
وإيران لم تخسر مطلقا خلال الجولة الحالية من التصفيات الآسيوية، في حين خاضت سوريا مبارياتها المقررة على أرضها في الخارج بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ستة أعوام.
وإلى جانب ذلك، لا تزال أمام الصين -التي يدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي- فرصة لاقتناص المركز الثالث إذا ما فازت على قطر وخسرت كل من سوريا وأوزبكستان.