الشدادي .. فارسا جمهوريا يترجل

طيرُ  ونجوم على الكتفِ  ..  فالأولُ يفخٌر بالتقاطِ صورِ الى جوارِ القائد ...  في معاركِ الشرفِ والرجولة أنت في حضرتِ حامي الثورةِ والجمهوريةِ ... اللواءُ عبدُالربِ الشدادي أما النجومَ فنافسَها وفاز بجدارة ليعانقَ الجنان ويترقي شهيداً.

 

رتبةُ جديدةُ الشدادي ركن  بإمكانِ الوطنِ أن يمنحَها فقط لمن يسيُر على ُخطاه ...  وأظنها لن تمنحَ لأحدِ بعَدِه  لمكانتها وعظمَتها.

 

مأرب يعني  سدُها العظيم والأعمدةُ الخمسةٌ لمعبدِها الشهير وبترجلِ الفارسِ القائدِ عبدالرب أصبحت أعمدتُها ستة و الشدادي  ينافسٌ السدَ رغَم قِدمِه وأهمِيته.

 

محافظاتُ  الجمهوريةِ حزينةٌ لفراقِ البطلٍ إلا مأرب والبيضاء فالأخيرة مسقطٌ رأسها وستتباهى به والأولى  لسانٌ حِالها ... حباني اللهُ برمِز  أخر لأصبحَ التاريخٌ هنا والشهامةُ هنا والجمهوريةٌ هنا وهنا الشدادي.

 

هل مرتَ ذكرى للجمهوريةِ بلا أشعارِ الزبيريِ

 

وهل تذكرٌ عَمرانَ  دونَ  القشيبي كلا وربِ الوطن ومُثلها سيسبابقُ الشدادي مأرب على خطى سلفِه الرمٍز الجمهوري  علي عبدالمغني الذي قدمَ الثمنَ الغالي أنذالك في مولدِ الجمهورية وبنفسِ الساحة  مارب وفي نفسِ الشهر... فالمعركةُ واحدةُ ... والهدفٌ الجمهورية  والخصمُ الإمامة  وإن إختلفت المسميات وتغيرت الأزمان.

 

فقد كانَ بحجمِ التضحيةِ و دفع روحًه ودَِمه  رخيصةً فداءاً للوطن ... الوطنُ الذي أقسمَ لحمايتهِ يوماً ما وقدَ فعل.

 

حمى الثورةَ وأعني الحادي عشر من فبراير  في ساحةِ التغييرِ بصنعاء كان وجهاً لوجه أمام الحرسِ العائلي ومن خلفِه الثوار وحينها أنتصر للثورة وأبى إلا أن يقَف مع الشعبِ.

 

وفي زمنِ انقلبت  العصابة على الدولة كان أيضا لهم بالمرصاد وَ قائداَ للمنطقةِ العسكريةِ الثالثة ومن وراءهِ جيٌشٌ وطني طارَد المتمردين من مأرب الى ما بعدَ  صرواح ... ترجلُ  الفارس هناك  ولم يخلع بزتَه العسكريةَ  ...  ليعلمَ الرجالُ من بعِده  أن مشوارَه لم ينتهي بعد.

 

باسم الثورةِ و الدولة  باسم الجيشِ و الجمهوريِة .. تحيةٌ إكباِر عبد الرب الشدادي وتعظيم سلام.. وعهداً منا لن نحيدَ قيدَ أنٌملة عنِ الطريقِ التي سكَناها معك.

 

الجمهوريةٌ انتصرت و الانقلاب انتكس وهُزمَ أحفادُ الإمامة  وعادتِ الدولة ٌولم يتبقى سوى القليل ... رسالةٌ  الشدادي لرفيِقه القشيبي .. فسلامٌ عليكما وسلامُ على الزبيري وعلي عبدالمغني وصحابتِهم والتابعين .. في المحيا والمماتِ وحين تبعثون ولتحياَ الجمهورية.


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر