شارك مئات الحفاظ بقطاع غزة اليوم الثلاثاء في فعاليات مشروع لسرد القرآن الكريم خلال جلسة واحدة.
ويحمل المشروع اسم "صفوة الحفاظ 2″، وشارك فيه 1471 حافظا وحافظة للقرآن الكريم من مختلف مناطق القطاع.
ونفذ المشروع جمعية دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، واعتمد على تسميع القرآن الكريم عن ظهر غيب خلال جلسة واحدة.
ونظمت فعاليات المشروع في مسجدين بمدينة غزة، خصص أحدهما للذكور والثاني للإناث، واستمرت بين صلاتي الفجر والمغرب.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور لمسنين وأطفال بعمر أقل من 10 سنوات من حفظة القرآن الكريم أثناء مشاركتهم في المشروع.
وقال مدير جمعية دار القرآن الكريم والسنة بلال عماد إن المشروع شهد مشاركة فئات عمرية مختلفة من المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى أن أصغر الحفاظ بعُمر 8 أعوام، وأكبرهم بعمر 72 عاما.
وأضاف للأناضول "يشارك في المشروع أيضا 26 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، و163 معلما ومعلمة، و34 رجل أمن، و90 من العاملين بالمهن الطبية، وغيرهم".
وبيّن أن هذه هي النسخة الثانية من المشروع، وتم تنفيذه بشكل كامل من خلال عدة شراكات محلية مع المؤسسات القرآنية.
وفي أغسطس/آب 2022، أقامت الجمعية ذاتها النسخة الأولى من مشروع سرد القرآن في جلسة واحدة، وشارك فيها 581 شخصا، هم 332 حافظا و249 حافظة.
ودار القرآن الكريم والسنة جمعية خيرية تأسست عام 1992 بهدف تحفيظ القرآن الكريم وتدريس أحكام التلاوة والتجويد والحديث الشريف.
(الأناضول)