حلقت لافتة في السماء تحمل عبارة "ها ها ها" فوق مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بمنتجع "مارالاغو" بمدينة بالم بيتش بفلوريدا، وذلك للسخرية منه بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالية "إف بي آي" (FBI) منزله.
وبينما تجري تحقيقات معه حول اقتحام الكونغرس وفساد معاملات شركته التجارية، أرفق الناشط الأميركي الديمقراطي توماس كينيدي على حسابه في تويتر يوم الأربعاء الماضي (10 أغسطس/آب الجاري) مقاطع مصورة لتحليق الطائرة، التي حملت اللافتة الساخرة فوق مقر إقامة ترامب.
وقال الناشط إنها "رسالة صغيرة لترامب والفاشلين المتظاهرين هناك".
يُشار إلى أن أنصار ترامب يحتشدون خارج منزله احتجاجًا على تفتيش "إف بي آي" منزله قبل أيام قليلة.
وقال كينيدي في تغريدة أخرى على حسابه "هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع المستبدين مثل ترامب بأن تسخر منهم وتهزأ بهم".
وقال الناشط كينيدي لوسائل إعلامية أميركية إنه دفع مع مجموعة من أصدقائه 1800 دولار من أجل أن تحلّق اللافتة لمدة 4 ساعات فوق مقر إقامة ترامب.
وتابع "اعتقدنا أن الأمر سيكون مضحكا.. من وجهة نظرنا، ترامب متنمر وأردنا أن نذيقه بعضًا من شرّ أعماله".
وحصدت المقاطع المصورة ما يزيد عن نصف مليون مشاهدة ومئات الآلاف من التفاعلات، التي عبرت عن إعجابها بالفكرة.
وكان عملاء اتحاديون فتشوا مسكن ترامب في فلوريدا للتحقيق فيما إذا كان قد أزال، دون سند من القانون، سجلات من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه.
أما صحيفة "واشنطن بوست" فأكدت أن عملاء "إف بي آي" كانوا يبحثون عن وثائق ذات صلة بالأسلحة النووية عندما فتشوا منزل ترامب. وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح ما إذا كانوا عثروا على هذه الوثائق.
ويمثل التفتيش غير المسبوق في منتجع مارالاغو في بالم بيتش تصعيدا كبيرا في أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها ترامب منذ فترة وجوده في المنصب وفي أعماله الخاصة.
والأربعاء الماضي مثل ترامب أمام المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس التي كانت قد فتحت في العام 2019 تحقيقا مدنيا يشمله وابنته إيفانكا وابنه دونالد جونيور.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
(الجزيرة)