قيادة دفة فرق كبرى كبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي إلى منصات التتويج لا يعني بالضرورة النجاح في قيادة السيارة بنفس البراعة وعدم الوقوع في مطبات الحوادث.
الإسباني بيب غوارديولا هو بالتأكيد القوة الدافعة وراء فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، ولكن يبدو أن مدرب بايرن ميونيخ وبرشلونة السابق بحاجة لبعض دروس التقوية على قيادة السيارة. منذ انتقاله إلى الفريق الإنكليزي عام 2016 ألحق غوارديولا (51 عاماً) أضراراً بأربع سيارات، حسب صحيفة "ذي صن" البريطانية.
ألحق بيب الضرر بسيارة مرسيدس GLE سوداء بقيمة 80 ألف جنيه إسترليني، وسيارة رينج روفر بقيمة 150 ألف جنيه إسترليني، وسيارة بنتلي GTX700 فضية اللون بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني، وسيارة ميني كوبر بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني.
وأوردت الصحيفة أن مدرب برشلونة السابق يحطم الكثير من المرايا الجانبية للسيارات التي يقودها وملأ سيارة الرينج روفر بالديزل بدل البنزين.
ويرتبط غوارديولا، الذي تولى مسؤولية تدريب مانشستر سيتي في 2016، مع الفريق الإنكليزي بعقد حتى نهاية موسم 2022-2023.
وقاد غوارديولا سيتي إلى ثلاثة ألقاب للدوري الممتاز وأربعة لكأس رابطة الأندية ولقب لكأس الاتحاد الإنكليزي منذ توليه المسؤولية في 2016، لكنه لم يتوج بعد بطلاً لأوروبا رغم اقترابه من ذلك العام الماضي عندما بلغ النهائي، بيد أنه خسر في النهائي أمام غريمه المحلي تشيلسي.
والسبت الماضي (16 نيسان/أبريل 2022) مني مانشستر سيتي الذي يتربع على صدارة الدوري من دون أريحية بفارق نقطة عن ليفربول، بخسارة أول امتحان في مسعاه لأن يصبح ثاني فريق انكليزي يفوز بثلاثية البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا وكأس إنكلترا؛ إذ فاز عليه ليفربول بواقع 3-2 في استاد ويمبلي.
(الصحافة البريطانية)