قالت وسائل إعلام فرنسية، السبت 1 يناير/كانون الثاني 2022، إن الشرطة في البلاد سجلت عشرات أعمال العنف والشغب في مدن ومناطق متفرقة، في ليلة رأس السنة، ما أدى إلى إحراق نحو 900 سيارة، وأسفر عن اعتقال 400 شخص على الأقل.
بحسب بيان لوزارة الداخلية، فإن أعمال الشغب شملت الاعتداء على قوات الشرطة وإشعال حرائق متفرقة في أماكن عمومية، بالإضافة إلى إشعال النيران في 874 سيارة.
وفق البيان نفسه، فإن حصيلة الحرائق وأعمال العنف في هذه الليلة، تبقى أقل من تلك المسجلة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2019 تم إحراق 924 سيارة، كما تم إضرام النيران في 1316 مركبة في السنة التي سبقتها.
الداخلية الفرنسية، كشفت كذلك عن اعتقال 441 شخصاً بسبب أعمال العنف، بينما تم وضع 381 شخصاً رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
حسب صحيفة "لاديبيش" الفرنسية، فإن إحراق السيارات ليلة رأس السنة هو بمثابة "تقليد" منذ التسعينيات؛ وهو يعبر عن المناهضة للجمهوريين.
الخبير الفرنسي جيروم فوركيه، قال للموقع إنه "بينما لم يكن موجوداً حتى نهاية الثمانينيات، فقد نمت هذه الظاهرة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى درجة أصبحت شائعة بمتوسط ما يقرب من ألف مركبة دمرتها النيران عشية رأس السنة الجديدة في فرنسا".