أجازت المفوضية الأوروبية طرح الجراد المهاجر في السوق كغذاء، وهو ثاني حشرة يعترف بها الاتحاد الأوروبي كنوع من الأطعمة. فهل ستكون "الجداجد" أو ما يعرف بصرار الليل الحشرة الثالثة على القائمة قريبا؟
في بعض البلدان يتم اصطياد الجراد وأكله منذ زمن، لكن هناك أيضا مخاطر منها التسمم بسبب المبيدات
أجازت المفوضية الأوروبية طرح الجراد المهاجر في السوق كغذاء، وهو ثاني حشرة يعترف بها الاتحاد الأوروبي كنوع من الأطعمة. فهل ستكون "الجداجد" أو ما يعرف بصرار الليل الحشرة الثالثة على القائمة قريبا؟
أضاف الاتحاد الأوروبي الجمعة (12.11.2021) الجراد إلى قائمته للأغذية المعتمدة في إطار مساعي التكتل إلى تشجيع أنظمة زراعية وغذائية أكثر استدامة.
وأوضحت المفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في بيان إن الجراد المهاجر (لوكوستا ميغراتوريا) سيكون متاحاً مجمداً أو مجففاً أو مسحوقاً، وسيباع كوجبة خفيفة، أو كمكوّن لعدد من المنتجات الغذائية.
ويأتي السماح ببيع الجراد المهاجر بعد الحصول على الضوء الأخضر من الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، وتصويت الدول الأعضاء بالموافقة.
وقالت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية إن حشرات الجراد البالغة تحتوي على نسبة عالية من البروتين ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة من تناولها. لكنها في الوقت نفسه أشارت إلى أن تناولها قد يثير ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية من القشريات والعث والرخويات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتخذ في حزيران/يونيو الفائت للمرة الأولى قرارا بإجازة بيع "ديدان الوجبة"، أو يرقات خنفساء (تينبريو مولتور) الصفراء المجففة كغذاء.
ومن المحتمل أن تكون "الجداجد" أو ما يعرف بصرار الليل الحشرة الثالثة على القائمة قريبا.
وتعتبر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن الحشرات أغذية مغذية جداً وصحية، نظراً إلى كونها غنية بالأحماض الدهنية والبروتينات والفيتامينات والألياف والمعادن.
أما الاتحاد الأوروبي فاعتبرها ضمن إستراتيجيته "من المزرعة إلى الشوكة" مصدراً بديلاً للبروتين يمكن أن يتيح نظاماً غذائياً أكثر استدامة.
(وكالات)