قال مسؤولو الصحة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية بحسب وسائل إعلام محلية، إن هناك ارتباطا محتملا بين لقاحي موديرنا وفايزر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب النادرة لدى المراهقين والشباب.
 
ويعتبر هذا أقوى تأكيد حتى الآن على الصلة بين اللقاحين وأمراض القلب. واعتمدت تلك النتائج على بيانات قدمت إلى مستشاري مراكز السيطرة على الأمراض الوبائية والوقاية منها في أمريكا.
 
كشفت هذه البيانات عن حالات نادرة من التهاب عضلة القلب في الغالب عند الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 39 عاما، ظهرت بعد تلقي الجرعة الثانية من موديرنا أو فايزربيونتيك.
 
وقال الخبراء إن معظم الحالات كانت خفيفة وظهرت بعد عدة أيام من تلقي الجرعة الثانية. وأكثر الأعراض شيوعا هي آلام في الصدر، لكن المرضى يتماثلون للشفاء بعد ذلك.
 
وتشير الدراسات إلى ظهور 1،226 حالة التهاب عضلة القلب من بين حوالي 300 مليون متلقي للجرعة في الولايات المتحدة، إذ أبلغ عن 267 بعد الجرعة الأولى و 827 بعد الجرعة الثانية، و 132 لم تشر إلى الجرعة.
 
لهذا يقول المسؤولون إن تلك البيانات يجب أن تؤخذ في السياق الأوسع للمخاطر خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة أكثر فتكا. واحتمالات إصابة المراهقين والشباب بالفيروس أكثر بكثير من احتمالات الإصابة بالتهاب عضلة القلب.