لم ينتبه النجم الجزائري ولاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، رياض محرز، إلى اختفاء 175 ألف جنيه أسترليني، أي ما يعادل أكثر من 240 ألف دولار، من حسابه البنكي إلا بعد مرور أسابيع بعد وقوعه ضحية احتيال.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية أن سائق شاحنة يدعى محمد شريف حصل على بطاقة بنكية باسم محرز في 2017 وقضى أسابيع مستمتعا بعطلات في جزيرة إيبيزا وفي كازينوهات القمار.
وقالت الصحيفة إن محمد، 32 عاما، أنفق أموال محزر في شرب الشمبانيا في حانات على الشاطئ وعلى شراء ملابس مصممة في إيبيزا.
وحجز لنفسه في فندق بلندن وصرف أموالا على وجبات الطعام في مطعم إدوارد جون لوكاس، واشترى بنطال جينز من طراز أرماني بما يقرب ألفي دولار أميركي.
وأوضحت الصحيفة أن محرز لم ينتبه للأموال التي صرفت من حسابه إلا بعد مرور خمسة أسابيع ليسارع إلى حجب البطاقة.
وحصل الاحتيال بعد أن اتصل شخص بالبنك مدعيا أنه محرز لطلب بطاقة بنكية جديدة.
ولم توضح الصحيفة كيف تمكن الشخص من الحصول على بطاقة باسم محرز، لأن هكذا إجراء يتطلب معرفة معلومات شخصية وخاصة بتفاصيل الحساب.
وأشارت "صن" إلى أن محمد اتهم موظفي البنك بالسماح له باستخدام البطاقة، غير أنه لا يوجد دليل يدعم ذلك.
وتعرض المحتال للاعتقال وخرج بكفالة وينتظر قرار المحكمة في 25 من الشهر الجاري.
المصدر: مواقع الكترونية