انضم إدغار لونغو، رئيس زامبيا، إلى شعبه في نعي سمكة كانت تعيش في بركة تابعة لثاني أكبر جامعة بالبلاد، فأشعل طلاب جامعة كوبربيلت الشموع وساروا حول الحرم الجامعي، لنعي سمكة الأبراميس الكبيرة.
وفق تقرير لشبكة "BBC" البريطانية، الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول 2020، فإن هاشتاغ "Mafishi"، وهو الاسم الذي تشتهر به السمكة، ويعني "السمكة الكبيرة" بلغة بيمبا المحلية، تصدّر قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على موقع تويتر، في البلد الإفريقي الجنوبي.
طوال العقدين الماضيين كان طلاب جامعة كوبربيلت يعتقدون أنّ هذه السمكة تجلب لهم الحظ في الامتحانات.
لورانس كاسوندي، رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة، قال إن عمر سمكة Mafishi لا يقل عن 22 عاماً، وعاشت في بركة الجامعة لأكثر من 20 عاماً، وأضاف كاسوندي أنّ وفاة السمكة لا تزال موضع تحقيق.
كاسوندي صرّح لشبكة BBC البريطانية: "لم تُدفن السمكة بعد، إذ نُخطِّط لتحنيطها".
من جهته، صرَّح كينيدي جوندوي، مراسل BBC في زامبيا، أنّ بعض الطلاب اعتادوا إظهار الاحترام والتقدير للسمكة قبل الامتحانات، معتقدين أنها تجلب لهم الحظ الجيد، بينما كان يراها آخرون مهدئةً للضغط العصبي.
واقتبس الرئيس لونغو مقولة المهاتما غاندي، المناهض للاستعمار، في رسالة نعيه قائلاً على موقع الفيسبوك: "يمكن أن تُقاس عظمة الأمة وتقدمها الأخلاقي بالطريقة التي تُعامل بها حيواناتها، أنا سعيد لحصولك على وداعٍ يليق بكِ، سنفتقدك جميعاً".
وقال زعيم المعارضة هاكيندي هيشيليما: "نقف إلى جانب طلاب جامعة كوبربيلت الحاليين والسابقين، وننعى السمكة الأيقونة Mafishi".وفي تعليقات أخرى على موقع تويتر، قال حسابٌ يحمل اسم MoffatSamora: "لترقد زعانفك في سلام، لقد أرسلنا أفضل المحامين والمحاسبين لمساعدة العائلة في تجهيز الوصية".
المصدر: عربي بوست