من السمات المميزة لفيروس كورونا المستجد هي الاستجابة المناعية المفرطة للجسم، والتي يمكن أن تحدث في الحالات الشديدة، وتسمى أيضا عاصفة السيتوكين التي يمكن أن تسبب ضررا قاتلا للرئتين، وفق موقع "ميدكل إكسبريس".
لذلك طور باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بروتينات متخصصة، مماثلة في هيكلها للأجسام المضادة، ويعتقدون أنه يمكنها أن تمتص هذه السيتوكينات الزائدة، وفق تقرير الموقع.
والسيتوكين هو بروتين سكري يستخدم في عمليات نقل الإشارة والتواصل ما بين الخلايا.
ووفق الموقع، فالفكرة هي أنه يمكن حقنها في الجسم لإزالة السيتوكينات المفرطة وتخفيف الأعراض الناتجة عن العدوى، بحسب ما يقول روي تشينغ، وهو عالم وباحث وواحد من كبار مؤلفي الدراسة.
وقد نشر الباحثون النتائج الأولية التي توصلوا إليها في مجلة المراجعة الفصلية لاكتشاف الفيزياء الحيوية، وهم يأملون الآن في البدء في اختبار بروتيناتهم في الخلايا البشرية وفي النماذج الحيوانية.
وتطور عمل الباحثين على منع عواصف السيتوكين من مشروع بدأه تشينغ قبل 10 سنوات لتطوير إصدارات معدلة للبروتينات المدمجة.
ويعتقد الباحثون أن هذا النهج سوف يحتاج إلى مزيد من الدراسات الحيوانية، ودراسات سريرية بشرية محتملة، لكنهم يثقون فيه للإسهام في التطبيقات السريرية لمعالجة الأمراض الفيروسية التي تنطوي على عواصف سيتوكين.
المصدر: الحرة الأمريكية