أطعمة تزيد من مناعة الجسم في مواجهة كورونا

يقدم المطبخ الشعبي الهندي مجموعة واسعة من المكونات والأطعمة التقليدية التي قد تكون متوفرة أيضا في كل مطبخ وقادرة على رفع مناعة الجسد في سبيل مواجهة أي عدوى فيروسية أو بكتيرية.
 
ومع تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم، يسعى البعض لإعادة النظر في نظامهم الغذائي، الذي قد يساهم بتشكيل الحالة الصحية للشخص وقدرته على مقاومة الأمراض.
 
وأثبتت دراسات كثيرة أن النظام الغذائي الجيد يساهم برفع المناعة ويمنح الإنسان فرصة أكبر لمقاومة الأمراض.
 
وأكدت دراسة أسترالية حديثة أن من يتمتعون بجهاز مناعي قوي هم أكثر قدرة على التغلب على فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بفعل عاداتهم الصحية، والتي تشمل الغذاء الجيد.
 
وهذه الأغذية المذكورة ليست دواء لعدوى فيروس كورونا المستجد أو قادر على أن يعمل بمثابة لقاح واق منه.
 
ويقدم المطبخ الشعبي في الهند المكونات التالية، والتي ثبتت فعالية كثير منها بتعزيز المناعة لدى الأفراد.
 

الثوم
 
هو واحد من أشهر مكونات المطبخ الهندي القديم. ويحوي الثوم مركبات مطهرة وعناصر مقاومة للبكتيريا وللفطريات، كما يقدم مجموعة واسعة من الخصائص الغذائية التي تساهم بتعزيز المناعة. ويعتقد أن الخصائص المضادة للبكتيريا في الثوم قد تساهم في رفع القدرة على مكافحة بعض الفيروسات كذلك.
 
 
الأشواغاندا
 
تتمتع الأشواغاندا باحتوائها على خصائص مضادة للأكسدة، والتي بدورها تساهم في تعزيز مناعة الجسد، وتمنحه قدرة أكبر في مواجهة الأمراض المختلفة عن طريق آلية عمله بزيادة أعداد الأجسام المضادة، والتي تحارب لمصلحة الجهاز المناعي لحماية الإنسان.
 

الزنجبيل
 
يحمل الزنجبيل بين قشوره وتعرجاته مجموعة واسعة من المواد الغذائية القادرة على دعم الجهاز المناعي لدى الإنسان، لا سيما بقدرتها على اختراق التراكمات السمية في الجسم والتخلص منها. ويساهم الزنجبيل بتقليل مخاطر تعرض الإنسان للكثير من الأمراض.
 
 
الكركم (الهرد)
 
يحتوي الكركم (يطلق عليه في اليمن الهرد) على مادة الكركمين، والتي تتميز بمجموعة هائلة من الخصائص المضادة للأكسدة والأخرى المضادة للالتهابات.
 
وتمنح المركبات التي تحملها ذرات الكركم دفعة للجهاز المناعي، قادرة على جعله يعمل بشكل أفضل.
 
يفضل البعض خلط الكركم بالحليب وتناوله، أو إضافته إلى الثوم. ويحبذ كثير من الشرق أوسطيين إضافته إلى الأطعمة كنوع من التوابل التي تقدم لونا ومذاقا جيدا.
 
 
الآملا (عنبتوت الثعلب الهندي)
 
تقدم الآملا مجموعة من مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة التي تساعد الجسد على التخلص من السموم وتنظيفه. وبما تمنحه للجسد من قدرة على التخلص من السموم، تساعد الآملا الأجهزة الحيوية على التخلص من الأمراض التي تصيبها، لا سيما البكتيرية. ويتناول البعض كوبا من عصير هذه الفاكهة لتعزيز قدرة الجهاز المناعي. وبحسب المصادر، يعتقد بأن الآملا من العناصر الغذائية الجيدة لصحة المصابين بمرض السكري.
 
الريحان
 
هو من مكونات الطعام العابرة لحدود القارات، والمستخدمة على نطاق واسع في المطبخ الهندي، الإيطالي والشرق أوسطي.
 
يساهم الريحان في تعزيز قدرة الجسد على مقاومة العدوى. ويعتبر من أجود المكونات الطبيعية القادرة على رفع المناعة.
 
وتشير مصادر إلى أن الريحان قادر على مقاومة معظم أنواع العدوى بما فيها البكتيرية، والفطريات والفيروسات.
 
وينصح موقع "بينك فيلا" بالتقليل من التوتر والضغط النفسي، فالقليل منهما لن يؤثر كثيرا، لكن تصاعدهما قادر على إلحاق الضرر بالجهاز المناعي للإنسان.
 
كما ينصح الموقع بالابتعاد عن التدخين، للحفاظ على جهاز تنفسي أكثر صحة في مواجهة العدوى.
 
وينصح أيضا بالتقليل من تناول المشروبات الكحولية، والتي تساهم بإضعاف الجهاز المناعي لدى الإنسان.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر