قالت مراسلة شبكة "سي أن أن" الأمريكية في السودان، يسرا الباقر: إن قوات الأمن اعتدت عليها خلال تغطيتها للتظاهرات التي جرت اليوم في العاصمة الخرطوم، والتي حملت شعار "موكب 31 ديسمبر" للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
وقالت الباقر في تغريدات على حسابها بموقع تويتر، إن عناصر من الشرطة اعتدوا عليها بالضرب، ومزقوا ثيابها خلال تغطيتها للتظاهرات، بالقرب من ميدان القندول بالعاصمة الخرطوم.
وأوضحت أنها وخلال تصويرها بطريقة سرية لشاحنات الأمن، قام أفراد بمهاجمتها وبدأوا بالضرب على السيارة، التي كانت بداخلها بالهراوات و"هم يصرخون أعطونا الكاميرات، وبعد أن فتحت الباب أمسك أحدهم بالقميص وصرخ لتسليم الهاتف".
ونشرت الباقر صورة لقميصها الممزق بفعل الاعتداء عليها، من قبل عناصر الشرطة السودانية.
ولفتت في تغريدات أخرى إلى أن منطقة التظاهرات "لا مجال لأخذ النفس فيها، بسبب وجود شاحنات أمنية بدون لوحات مليئة بقوات من الأمن، بملابس مدنية، فضلا عن شاحنات عسكرية، ثبت عليها رشاشات دوشكا".
وكان اتحاد المهنيين السودانيين دعا إلى تظاهرة حاشدة، تنطلق من ميدان القندول في العاصمة باتجاه القصر الجمهوري، للمطالبة بتنحي الرئيس البشير عن السلطة.
وقمعت قوات الأمن التظاهرات بالقوة، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ما أدى لإصابة العشرات أحدهم بإصابة خطيرة في الرأس، بحسب مقاطع بثها نشطاء سودانيون.
إضغط هنا لمشاهدة الفيديو