تحظى جائزة نوبل العالمية بشهرة واسعة النطاق في دول العالم، وهي جائزة دولية سنوية تمنح من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديراً للأكاديميين والمثقفين، ومشجعة للتقدم العلمي الذي يخدم البشرية، خصوصاً في مجالات الأدب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والنشاط من أجل السلام.
ولكن هناك جائزة نوبل أخرى غير رسمية تمنح للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى، وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها، وهي جائزة «ليج نوبل»، أو ما يعرف بـ«نوبل للحماقة العلمية»، وذلك حسب الموقع الرسمي للجائزة.
وأقيم خلال أسبوع دبي للتصميم، معرض التخرج الدولي، الذي يضم الكثير من التصاميم الغريبة والجديدة، التي تشبه إلى حد قريب الأبحاث والأفكار التي تشارك في جائزة «نوبر للحماقة»، مثل آلة موسيقية صُممت لتعمل في حالات انعدام الجاذبية، ورغم أنه تصميم لا هدف له، إلّا أنه جاء بدافع تحسين حياة العالم، وذلك حسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية.
وأقيم المعرض في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، واستقبل 150 مشروعاً لطلاب من 100 جامعة حول العالم، مثل معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، وجامعة «هارفارد»، وكلية «الفنون الملكية»، ومن بلدان مختلفة.
ووفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، قال بريندان ماكغيتريك الذي أشرف على إدارة وتنسيق المعرض، إن تصاميم طلّاب المدارس غالباً ما تكون في أنقى صورة للمفهوم وأكثرها قيمة، إذ إنها تكون «بعيدة عن الضغوط التجارية للحياة المهنية، حيث يقوم المصممون الجدد بتوجيه حرفهم وتصاميمهم لتحسين العالم، وفي هذه العملية، يوفرون مفتاحاً لفهم بيئتنا بشكل أفضل باختلافاتها الهائلة ومشكلاتها وفرصها».
المصدر: الشرق الأوسط