عسكري رتبته "معاون" بالجيش اللبناني، وهي أعلى من "رقيب أول" وأقل من ملازم، قام بما لم يسبقه إليه أحد في لبنان بعد أن علم أن زوجته، واسمها نجوى، تشاجرت مع امرأة أخرى، فقيرة الحال وبلا سند معلوم، فأرسل أحدهم إلى منزلها، وطلب منها أن تزوره في بيته بالقرية المقيمة فيها مثله بالشمال اللبناني.
إلا أن "المعاون" فاجأها بالعكس
ظنت المسكينة أن "ع.س" يدعوها ليصلح الحال بينها وبين زوجته، فيعقد صلحاً وما شابه، لذلك أسرعت إلى منزله متلهفة، إلا أن "المعاون" فاجأها بالعكس وبما لم تكن تتصور، طلب منها الاقتراب من حيث كانت زوجته جالسة في صالون البيت.
وأرغمها على تقبيل قدمها أمام آخرين كانوا يزورونه، وأيضا على مرأى من كاميرا وضعها لتقوم زوجته بتصوير إذلالها للمرأة التي أعادها ما أرغموها عليه إلى عصور الظلام والاستعباد، وهو ما نراه في الفيديو المرفق.
كانت غاية الزوجة من تصوير المرأة وهي تقبل قدمها، أن تضعه Status في "الواتس آب" لتبثه إلى معارفها، وهو ما فعلته تشفياً، كما للتباهي.
إلا أن التصوير تحول سريعا إلى فيديو مدته نصف دقيقة، ووصل صداه إلى منصة في Facebook معروفة باسم "وينية الدولة" باللهجة اللبنانية، وهي صفحة ناشطة ببث أخبار محلية معززة بفيديوهات معظمها فيه سلبيات، عن سرقات ومشاجرات أو تخريب اجتماعي متنوع، خاص وعام، إضافة إلى ما يحدث من إهمال أو ما تسببه الطبيعة من تدمير في البنى التحتية وغيرها، لذلك تتساءل الصفحة عبر اسمها: أين الدولة؟.
واعتقل الجيش المعاون
وبثت "وينية الدولة" الفيديو الذي صورت لقطته السريعة زوجة "المعاون" مرفقا منها بخبر لا يتعدى 5 أسطر عما حدث.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنها اعتقل "المعاون" وسيتخذ في حقه التدبير اللازم، فيما نصح عدد كبير من "التويتريين" المرأة التي لحقت بها المهانة أن ترفع دعوى على العسكري وزوجته.
أما سبب الخلاف بين زوجة "المعاون" ومن تم إرغامها على التقبيل، فغير معروف. وليس من المعروف أيضا إذا ما تم اعتقالها.
كذلك استمر مجهولا اسم القرية التي يقيم فيها العسكري وزوجته والمرأة، إلا أن "شبكة طرابلس الإخبارية" ذكرت أنها في "قضاء عكار" المجاور بأقصى الشمال اللبناني للحدود مع سوريا، والبعيد 130 كيلومتر تقريبا عن بيروت.
المصدر: العربية نت