موجة حر شديدة تقتل 33 شخص في هذه الدولة


أودت موجة الحر الشديدة التي تضرب شرق كندا منذ نهاية الأسبوع الماضي بحياة 33 شخصا، بحسب ما أعلن مسؤولون الخميس.
 
وقالت المسؤولة الإقليمية عن الصحة العامة في موتريال ميلين دروان إن عدد الوفيات بسبب موجة الحر في مونتريال عاصمة مقاطعة كيبيك بلغ 18 شخصا.
 
وأضافت أن غالبية الضحايا في المدينة رجال بين 53 و85 عاما، يعيشون في ظروف معرضة للخطر وليس لديهم مكيفات للهواء.
 
وسجلت بقية الوفيات في مناطق أخرى من المقاطعة الناطقة بالفرنسية.
 
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تويتر "مشاعري مع عائلات الذين لقوا حتفهم في كيبيك خلال هذه الموجة الحارة".
 
وتابع أن الحرارة "القياسية يتوقع أن تستمر في شرق ووسط كندا، لذا تأكدوا من كيفية حماية أنفسكم وعائلاتكم".
 
مؤشر الحرارة يبلغ 45 درجة
 
وتوقع مركز الأرصاد الجوية أن تصل درجة الحرارة القصوى إلى 35 درجة مئوية الخميس، لكن مؤشر الحرارة (درجة الحرارة التي يشعر بها الجسد) سيصل إلى 45 درجة.
 
ومن المتوقع أن تنتهي موجة الحر مساء الخميس بحيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 23 و25 درجة مئوية خلال الأيام القليلة المقبلة.
 
ولم تسجل حتى الآن أي حالة وفاة في أونتاريو المجاورة التي شهدت أيضا درجات حرارة مرتفعة.
 
وكانت موجة حر ضربت المنطقة العام 2010 أدت إلى وفاة مئة شخص في مونتريال.


المصدر: فرانس برس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر