يتمتع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحماية مكثفة خلال جولته الآسيوية الحالية باستخدام وسائل عدة، على رأسها سيارته الشخصية الملقبة بـ«الوحش».
وأظهرت الصور المنشورة، عبر حساب منسوب للوكالة الفيدرالية القانونية على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أسطولا من السيارات المحملة في جسم الطائرة من طراز «غلوبيماستر سي 17»، وتستخدم جميعها لمرافقة ترمب في جولاته للحماية والتمويه.
و«الوحش» هي سيارة من طراز «كاديلاك ليموزين»، التي توفر الحماية القصوى لمن بداخلها، ووصفتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأنها تحمي حتى من الصواريخ الباليستية والعبوات الناسفة وهجمات الأسلحة الكيماوية.
وسيارة «الوحش» مزودة بوسائل اتصال متقدمة، وكذلك المعدات الطبية في حالة الطوارئ، لإسعاف الرئيس في حال إصابته.
وتعمل الحكومة الأميركية حاليا على نسخة مطورة من سيارة «الوحش»، والمسماة رسميا حتى الآن «كاديلاك وان» مع «جنرال موتورز»، وهي الشركة المكلفة بإنتاج سيارة الرئيس الأميركي الجديدة.
وتظهر تفاصيل السيارة الجديدة في سرية، ولكن بعض الصور تسربت من البيت الأبيض عقب وصولها.
وذكرت الصحيفة أن قرابة 15.8 مليون دولار تم رصدها لسيارات الرئيس الجديدة، ومن المتوقع أن يزيد الرقم في وقت مبكر العام المقبل.
سيارة «الوحش» الحالية تم استخدامها من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، واستخدمها ترمب حاليا، وتكلفت 1.5 مليون دولار أميركي.
ويملك الرئيس 12 نوعا من الليموزين، التي يتم حفظها من الخدمات السرية وتحت الحماية لمدة 24 ساعة يوميا، وفقا لما نشره موقع «بيزنس إنسيدر».