منظمة أممية: سنوات الصراع المستمرة فاقمت أزمة الصحة العقلية باليمن

[ النازحون أكثر الفئات عرضة للإصابة بالصحة العقلية/ iom ]

أكدت منظمة أممية، أن سنوات الصراع المستمرة في اليمن منذ نحو عقد من الزمن، فاقمت أزمة الصحة العقلية في عموم البلاد، حيث بات نحو 7 مليون يمني يعانون من ضغوطات ومشاكل نفسية.
 
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث لها "غذت سنوات الصراع بصمت أزمة الصحة العقلية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد".
 
وأضافت: "يتفاقم هذا الوضع المثير للقلق بسبب النقص الحاد في المهنيين المدربين ومرافق العلاج. ونتيجة لذلك، يعاني ما يقدر بنحو 7 ملايين شخص حاليًا من مشاكل نفسية وضغوط ناجمة عن الصراع المستمر".
 
وأشارت إلى وجود مفهوم خاطئ طويل الأمد في المجتمع اليمني المتماسك، مفاده "أن الصحة العقلية والدعم النفسي مخصصان فقط لأولئك الذين يتعاملون مع ظروف قاسية، مما يدفع الكثيرين إلى التردد في طلب المساعدة عندما يكونون في أمس الحاجة إليها".
 
ولفتت المنظمة إلى أنه وإدراكًا منها للحاجة الملحة لرعاية الصحة العقلية، تدخلت المنظمة الدولية للهجرة لتوفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي الأساسية للمجتمعات المتضررة من النزاع في مدينة مأرب، التي تستضيف أكبر عدد من النازحين (المجتمعات المحلية والمهاجرين المستضعفين).
 
وتعتقد مها محي الدين (أخصائية نفسية تابعة للمنظمة)، أن النازحين معرضون للخطر  بالصحة العقلية والاضطرابات النفسية بشكل خاص.
 
وأوضحت "لقد أدى النزوح وتدهور الظروف المعيشية إلى تفاقم حالة الصحة العقلية للعديد من الأشخاص الذين نقابلهم بشكل كبير".
 
وتابعت: "يأتي الكثيرون إلينا في مراحل حرجة، بعد أن استنفدوا جميع الموارد المتاحة تقريبا ويواجهون انتكاسات وخيمة".
 
وتقوم المنظمة عبر فريقها بمجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك الاستشارة وجلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي والتعليم النفسي والمناقشات الجماعية والأنشطة النفسية والاجتماعية الأخرى، بتمويل المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي ومكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA).
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر