واشنطن تدين اختطاف الحوثيين موظفي المنظمات والبعثات الدبلوماسية وإلصاق تهم مزيفة بهم

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشديد العبارة عمليات الاحتجاز التي نفذها الحوثيون مؤخرا بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة ولبعثات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية، وإلصاق تهم مزيفة لهم.
 
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، نشره موقع الوزارة على الانترنت.
 
وقال ميلر "ندين أيضا بشديد اللهجة جهود الحوثيين الرامية إلى نشر معلومات مضللة عن الموظفين المحليين للبعثة الأمريكية من خلال "اعترافات" متلفزة قسرية ومزيفة".
 
وأضاف: "الحوثيون يلجؤون مرة أخرى إلى المعلومات المضللة لتبرير إخفاقاتهم بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وجهات فاعلة خارجية أخرى".
 
ولفت المتحدث الأمريكي إلى أن إجراءات الحوثيين هذه "تعكس تجاهلهم الصارخ لكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم – بعكس أكاذيب الحوثيين بهذا الشأن. وتتناقض جهود هؤلاء مع أعمال الحوثيين الذين احتجزوهم بلا مبرر لأكثر من عامين ونصف".
 
واستطرد "ويشكل احتجازهم واعتقال موظفي الأمم المتحدة إهانة للأعراف الدبلوماسية وينبغي الإفراج عنهم على الفور، ولن نستكين قبل أن يتحقق ذلك".
 
من جهته قال السفير الأمريكي لدى بلادنا ستيفن فاجن "من الصادم أنه خلال الأيام القليلة الماضية، اعتقل الحوثيون العشرات من المواطنين اليمنيين الأبرياء، وهؤلاء الرجال والنساء يعملون مع الأمم المتحدة، والهيئات الدبلوماسية، والمنظمات غير الحكومية وملتزمون بالعمل لصالح اليمن ومستقبله".
 
وأضاف في بيان نشره حساب السفارة على منصة إكس "إننا ندين بث الحوثيين المشين لهذه التهم الإجبارية المزيفة".
 
وتابع: "يدين الحوثيون بالشكر لهؤلاء اليمنيين بدلاً من هذه التهم الكاذبة والسجن. ويستحق الشعب اليمني معاملة جيدة بدلاً من الكذبات الحوثية الوهمية الهادفة إلى تبني حكمهم العبثي المستبد".
 
ودعا السفير الأمريكي، الحوثيين إلى إطلاق سراح المعتقلين فوراً.
 
وأواخر الأسبوع الفائت شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة اختطافات واسعة طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية، قبل أن تعلن الاثنين عن ضبط ماسمتها "شبكة جواسيس" تعمل منذ عدة سنوات في البلاد.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر