هجوم صاروخي على سفينة قبالة عدن وبريطانيا تؤكد: ادعاء الحوثي استهداف مدمرة "كاذب"

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الأحد إنها تلقت بلاغا عن واقعة هجوم صاروخي على سفينة تجارية على بعد 89 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن الساحلية اليمنية.
 
وأضافت الهيئة في مذكرة إرشادية "تشير التقارير إلى أن السفينة قد أصيبت"، لكنها أوضحت أن الهجوم لم يسفر عن سقوط أي مصابين على متن السفينة التي واصلت الإبحار صوب ميناء التوقف التالي.
 
في السياق قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الأحد إن بيان الحوثيين في اليمن بشأن إطلاق صواريخ باليستية على مدمرة بريطانية في البحر الأحمر كاذب.
 
ولم يذكر الحوثيون ما إذا كان الهجوم الذي قالوا إنهم نفذوه على المدمرة (دايموند) تسبب في أي أضرار، لكنهم أضافوا أن الإصابة كانت "دقيقة".
 
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية “هذه الادعاءات غير صحيحة”.
 
وقال الحوثيون إنهم هاجموا أيضا سفينتين تجاريتين هما (نورديرني) و(تافيشي) مما أدى "إلى نشوب حريق" في السفينة الأولى.
 
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قالت إن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيجوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقا شب على متن السفينة لكن تمت السيطرة عليه.
 
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المتحدة إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة بخصوص واقعة على بعد 80 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن.
 
وقال أمبري في مذكرة إرشادية "كانت السفينة تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن بسرعة 8.2 عقدة عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن تم إخماده".
 
وأضافت "شوهد صاروخ ثان لكنه لم يصيب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة"، موضحة أن السفينة غيرت مسارها إلى الميناء بسرعة متزايدة، مؤكدة أنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
 
وفي سياق منفصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة عن واقعة أخرى على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن.
 
وذكرت في مذكرة إرشادية "أبلغ القبطان بإصابة السفينة بقذيفة مجهولة في (منطقة) بمؤخرة السفينة، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق ويجري تقييم الضرر"، مضيفة، أن السفينة لم تبلغ عن أي إصابات وتواصل طريقها إلى الميناء التالي.
 
وتشن جماعة الحوثي، التي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة سواحل البلاد منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
 
وعطلت الحملة الشحن العالمي، إذ أجبرت شركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا، وأذكت المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن تنتشر وتزعزع استقرار الشرق الأوسط الأوسع.
 
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين ردا على الهجمات على السفن.

المصدر: يمن شباب نت+ رويترز

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر